توالت ردود الفعل العربية والدولية المندّدة بالهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب أثناء صلاة الجمعة في حمص، وأسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأدانت
وزارة الخارجية التركية التفجير، واصفةً إيّاه بـ"الهجوم الشنيع"، ومؤكدة وقوف تركيا إلى جانب
سوريا في مساعيها لتعزيز الأمن والاستقرار والوحدة. كما عبّرت وزارة الخارجية
السعودية عن إدانة
المملكة الشديدة، مجددة رفضها القاطع للإرهاب بكافة أشكاله.
كذلك دان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الاعتداء، حيث أكّد أمينه العام جاسم محمد البديوي تضامن المجلس الكامل مع سوريا ورفضه لجميع أعمال العنف والإرهاب.
وأعربت وزارة الخارجية القطرية عن إدانة دولة قطر للتفجير، مؤكدة دعمها للإجراءات
السورية الرامية إلى حفظ الأمن، فيما دانت وزارة الخارجية الأردنية الهجوم على لسان ناطقها الرسمي فؤاد المجالي، مشددة على تضامن الأردن مع الحكومة والشعب السوريين.
وفي
لبنان، أعلن رئيس الجمهورية جوزاف عون إدانته الشديدة للاعتداء، معتبرًا أنّ خطاب الكراهية والتكفير يشكّل تحديًا خطيرًا للمجتمعات الخارجة من النزاعات، ومؤكدًا دعم لبنان لسوريا في مواجهة الإرهاب. كما دانت الرئاسة
الفلسطينية التفجير، وجدّدت تضامنها مع سوريا شعبًا وقيادة، ورفضها المطلق لكافة أشكال الإرهاب.