تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

بشأن حكم غزة.. 3 رؤى مطروحة على أبواب واشنطن

Lebanon 24
27-12-2025 | 04:18
A-
A+
Doc-P-1460509-639024311515945727.jpg
Doc-P-1460509-639024311515945727.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
اعتبر المحلل الأميركي توماس واريك أن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام بشأن غزة، والتي تعد أمله الأكبر للفوز بجائزة نوبل للسلام، تحتاج إلى "دفعة قوية" عندما يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 29 كانون الأول الجاري.

وقال واريك: "توليت قيادة التخطيط لما بعد الحرب في العراق بوزارة الخارجية الأميركية، وعملت على عمليات ما بعد النزاعات في البوسنة وكوسوفو والعراق وتيمور الشرقية وليبيا وأفغانستان. بعد الهجوم الإرهابي الذي شنته حماس في 7 تشرين الأول 2023، حذرت، إلى جانب العديد من الأشخاص الآخرين، من مخاطر عدم التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب في غزة، وانضممت إلى مجموعة من كبار المسؤولين السابقين لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة".

وأضاف: "خطتنا كانت قريية من خطة ترامب النهائية أكثر من أي خطة أخرى وتضمنت حكما دوليا لفترة انتقالية، وهيئة إشراف دولية، تعمل مع الفلسطينيين من غزة، مدعومة بقوة استقرار دولية، مصرح بها بموجب قرار من مجلس الأمن الدولي، مع وجود شخص غير أميركي مسؤول عن الجهد المدني وجنرال أميركي يرأس قوة الاستقرار الدولية".

وأكمل: "أما الثانية فهي الخطة التي أعدها معهد توني بلير الصيف الماضي، وتتضمن مسودة مسربة نُشرت في صحيفة هآرتس في سبتمبر الماضي، عن تأسيس أمانة تنفيذية دولية صغيرة تضم خمسة مفوضين يشرفون على السلطة التنفيذية الفلسطينية التي تدير غزة فعليا".

وأشار واريك إلى أن هذه الرؤية تتضمن نقطة ضعف فيما يتعلق بكيفية نزع سلاح حماس ومنع حماس من ابتزاز أو إكراه سكان غزة، بما في ذلك أولئك الموجودين في السلطة التنفيذية الفلسطينية، على الرضوخ لإرادتها، وتدعو المسودة إلى نشر جزئي للقوات في العامين الأولين، على أن تبدأ العمليات الكاملة في العام الثالث فقط، وهو وقت متأخر جدا".

وتابع: "في ظل ميزانية إجمالية تبلغ 90 مليون دولار فقط في السنة الأولى، تبدو الخطة صغيرة للغاية بحيث لا يمكن أن تشرف على حجم العمل المطلوب لبدء إعادة الإعمار المادي والاجتماعي في غزة. والأمر المؤكد تقريبا أنه تم تحسين هذه الخطة منذ سبتمبر، لكن ترامب سيرغب في معرفة ما إذا كان قد تم معالجة هذه المشاك".

وأضاف أن الرؤية الثالثة تتعلق بنظام الإمداد في غزة، وسيستخدم النظام رؤوس أموال خاصة لتسريع إطلاق عملية إعادة الإعمار المادي والاجتماعي في غزة، شرق الخط الأصفر، مع توظيف شركات أمن خاصة للقيام بأدوار ترفض قوة الاستقرار الدولية القيام بها".
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك