Advertisement

عربي-دولي

الظواهري يهاجم السعودية.. وهذا ما قاله عن "داعش"!

Lebanon 24
08-05-2016 | 03:19
A-
A+
Doc-P-149526-6367053847560310981280x960.jpg
Doc-P-149526-6367053847560310981280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
دعا زعيم تنظيم "القاعدة" إلى "الدفاع عن الجهاد في الشام" ضد بريطانيا وأميركا والسعودية التي زعم محاولتها "تقديم إسلام مزيف"، ووصف أنظمة وحكام تلك الدول بـ"الردة" واعتبر أن إسرائيل "أكبر قاعدة أميركية خارج أميركا"، وذلك في تسجيل جديد منسوب له، نشرته مؤسسة "السحاب"، الذراع الإعلامية لتنظيم "القاعدة." وقال أيمن الظواهري إن من وصفهم بـ"أكابر المجرمين في الدنيا" قد اجتمعوا على "منعِ قيامِ دولةٍ مجاهدةٍ في شامِ الرباطِ والجهادِ.. وبدأتِ المؤامراتُ والدسائسُ والضغوطُ والإغراءاتُ" ولكنه أشار إلى وجود ما وصفها بـ"طائفةٌ مجاهدةٌ، من خيارِ الأنصارِ والمهاجرين، ثابتةً على الحقِ لا تتزحزحُ عنه، فالتفت حولَها الأمةُ المسلمةُ في الشامِ، وأدركتِ الفرقَ بين صحةِ منهجِها وزَيفِ منهجِ الخوارجِ الغلاةِ التكفيريين الجددِ"، على حد تعبيره، في إشارة إلى عبارات تستخدمها "القاعدة" لوصف تنظيم "داعش". وأضاف الظواهري: "واجبنا اليوم أن ندافع عن الجهاد في الشامِ ضد المؤامراتِ التي تُحاك له، والتي تتولى كبرها ربيبةُ بريطانيا وتابعةُ أميركا؛ دولة آل سعود وذيولها من دولِ المنطقة.. وتهدِفُ كل هذه المؤامرات لإقامة نظام يتمسح بالإسلام في الشامِ، ولكنه يقدم إسلاما مزيفا يتوافق مع العلمانية والدولة الوطنية والنعرة القومية ونظامِ أكابر المجرمين الدولي." واعتبر الظواهري أن واجب المسلمين الحقيقي هو التحريض على "وحدةِ المجاهدين في الشام، حتى يتحرر من النظام النصيريِ (العلوي) العلمانيِ وأعوانه الروافضِ الصفويين وحلفائه الروس والغربِيين الصليبين، وحتى يقومَ فيه كيان إسلامي مجاهد راشدٌ. وشدد زعيم "القاعدة" على أهمية "إقامة الحكومة الإسلامية المجاهدة الراشدة، التي تنشر العدل وتبسط الشورى وتعيد الحقوق وتنصر المستضعفين وتحيي الجهاد، فتحرر البلاد، وتسعى لتحريرِ الأقصى، وإعادة الخلافة على منهاجِ النبوة"، على حد زعمه، مؤكدا أنه لن يعترض على هوية الشخص الذي يختاره المجاهدون "إماما" يقود حكومتهم. وقارن بين استراتيجية تنظيم "داعش" وجماعته، قائلا: "إننا في جماعة قاعدةِالجهاد، لم نقبل بيعة إلا بالرضا، ولم نُكره أحدًا عليها، ولم نهدد بفلق الرأس ولا حز العنق، ولم نُكَّفِرْ من يقاتلنا، كما يهذي الخوارج الجدد". كما رفض الدعوة إلى إنهاء "جبهة النصرة لبيعتها له بالقول: "هل سيرضى أكابر المجرمين عن جبهة النصرة لو فارقت القاعدة، أم سيلزمونها بالجلوس على المائدة مع القتلة المجرمين، ثم يلزمونها بالإذعان لاتفاقات الذل والمهانة، ثم بالرضوخِ لحكومات الفساِ والتبعية، ثم بالدخول في لعبة الديمقراطيةِ العفنة، ثم بعد ذلك يُلقون بهم في السجنِ كما فعلوا بالجبهةِ الإسلاميةِ للإنقاذِ في الجزائرِ وبالإخوانِ المسلمين في مصرَ؟" واختتم كلمته بالقول: "إثبتوا يا عبادَ اللهِ ضد هذه الهجمةِ الشرسةِ، التي تحالف فيها الصليبيون شرقيُهم وغربيُهم مع النصيريين العلمانيين والروافضِ المارقين، اصبروا وصابروا ورابطوا، ولا تهولنَّكم آلةُ الحربِ الصليبيةِ، فقد تحطمت -من قبل- في أفغانستانَ والعراقِ، وتذكروا كلمةَ الأميرِ الملا محمد عمر حين قال: لقد وعدنا اللهُ بالنصرِ، ووعدنا بوشُ بالهزيمةِ، وسنرى أيَ الوعدين أصدق"، في إشارة إلى قائد حركة "طالبان" الأفغانية. (CNN)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك