Advertisement

عربي-دولي

معركة الرقّة تتحضّر.. فهل ستُضرب مؤامرات داعش في مهدها؟

Lebanon 24
27-10-2016 | 05:13
A-
A+
Doc-P-221580-6367054455798964131280x960.jpg
Doc-P-221580-6367054455798964131280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يبدو أن معركة الرقّة باتت قاب قوسين أو أدنى من الانطلاق، على رغم الحديث عن تعقيدات سياسية وميدانية، لن تفسد في ودّ التحالف الدوليّ ضدّ "داعش"، قضية... هي أسابيع معدودة، تحدّث عنها وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر لانطلاق المعركة، وقد برزت رسائل شديدة اللهجة من عسكريين أميركيين، تؤكد "تداخل" معركتي الموصل والرقة على أكثر من صعيد. الجنرال ستيفن تاونسيند، قائد عسكري أميركي في التحالف الدولي ضدّ "داعش" أطلق انذاراً مفاده أن معلومات بلاده الاستخبارتية تؤكد وجود خطط كبيرة لعمليات وهجمات خارجية تُعدُّ من قلب الرقة ومتمركزة هناك، مشدداً على الحاجة الملّحة لعزل المدينة. وأشار الى أن" القلق يكمن في أن هدف الهجوم المقبل لـ"داعش"، والذي يحاك في الرقة، لم يُعرف حتى الآن"، وأضاف: "نعلم أنهم يخططون لأمر ما وهي مؤامرة خارجية. لا نعلم تماماً مكانها أو وقتها. لكن سنحاول منعها". وأكد العسكري الاميركي أن "قيادة العمليات الخاصة المشتركة والسرية، والتي تضم وحدات عسكرية بحرية وقوة دلتا التابعة للجيش الاميركي، هي الآن مسؤولة عن إيقاف المخططين بـ"داعش". وستواصل القوات الأميركية تدريب وتقديم الاستشارات للقوات المحلية التي خُصصت لمعركة الرقة". لكن تاونسيند لفت النظر الى عقبة كبيرة تقف في طريق معركة الرقة المنتظرة، إذ سيكون من الصعب الحصول على عدد كاف من المقاتلين الأكراد والعرب لاستعادة المدينة والاحتفاظ بها. وبناء عليه، أعلن الجيش الأميركي أنه سيكون هناك دور للمقاتلين الأكراد في سوريا في عملية الرقة، فالحقائق-بحسب الجيش الاميركي- هي كالتالي: القوة الوحيدة الجاهزة ضمن حيزّ زمني قصير هي القوات الديمقراطية السورية التي تشكل وحدات حماية الشعب جزءا مهماً منها". لكن المعارضة التركية تقف بالمرصاد، رافضة بقوة المشاركة الكردية في أي معركة، ما دفع بالرئيس الاميركي باراك اوباما الى دعوة أنقرة خلال اتصال هاتفي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان الى "تعاون وثيق" خلال قتال تنظيم داعش في سوريا. يحدث ذلك بينما تستمر معركة الموصل، على رغم التباطؤ الذي لحق بالقوات العراقية المشتركة جنوب الموصل، اثر مقاومة شرسة لعناصر داعش في محيط المدينة. وعلى هذه المؤشرات، من المُنتظر أن تُفتح معركة الرقة في الاسابيع المقبلة توازياً مع معركة الموصل المستمرة منذ 10 ايام، مع ما يترافق معها من تعقيدات وعقبات على شتى المستويات. (وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك