Advertisement

عربي-دولي

"العالم ليس كلُّه حلب".. هكذا غرَّدت بانا العابد عن حياتها الجديدة

Lebanon 24
16-01-2017 | 07:54
A-
A+
Doc-P-257610-6367055030072965071280x960.jpg
Doc-P-257610-6367055030072965071280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بانا العابد الفتاة التي تبلغ من العمر سبع سنوات والتي غردت سابقاً عن أهوال حياتها في حلب بعد أن مزقتها الحرب، تمكنت أخيراً من وصف حياتها الجديدة خارج الحصار في سلسلة من التغريدات المؤثرة. تركت العابد ووالدتها فاطمة العالم في حالة من الذعر، بعد ما وصفته من تفاصيل الموت والدمار التي اجتاحت المدينة السورية. ولكنها تقول إنها تحب كل شيء الآن، بعد أن فتحت لها تركيا باب الأمان. وبحسب تغريداتها الأخيرة التي نشرتها النسخة البريطانية لـ"هافينغتون بوست"، فقد قالت: "لا مزيد من القصف، عشت عشرين يوماً آمنة بعد أن ظننت أن العالم بأكمله كحلب وأن القصف شيء عادي". "كنا قد اعتدنا أن نختبئ من القصف، لكننا لن نختبئ بعد اليوم. العيش الآمن جديد تماماً علينا، ونحب كل شيء الآن". بعد نقلهم بسلام من حلب، تمكنت بانا وعائلتها من السفر إلى تركيا. كما حظيت بفرصة مقابلة الرئيس رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة. وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، أصبح مفهوماً أن بانا وعائلتها سيتاح لهم اللجوء لتركيا. كانت تغريدات وصور وفيديوهات بانا قد فتنت وروّعت مستخدمي الشبكات الاجتماعية أثناء حصار حلب، وعبر الكثيرون عن خوفهم بشأن سلامتها أثناء غارات القصف. بعد نقلهم بسلام من حلب، تمكنت بانا وعائلتها من السفر إلى تركيا. كما حظيت بفرصة مقابلة الرئيس رجب طيب أردوغان وزوجته أمينة. وبحسب صحيفة الغارديان البريطانية، أصبح مفهوماً أن بانا وعائلتها سيتاح لهم اللجوء لتركيا. وكانت تغريدات وصور وفيديوهات بانا قد فتنت وروّعت مستخدمي الشبكات الاجتماعية أثناء حصار حلب، وعبر الكثيرون عن خوفهم بشأن سلامتها أثناء غارات القصف. وتلقت بانا أيضاً الدعم من أمثال جي كي رولينغ مؤلفة رواية "هاري بوتر"، التي أرسلت لها نسخة رقمية لأحد كتبها. (هافينغتون بوست)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك