Advertisement

عربي-دولي

من هو "عدو اسرائيل الأول"..؟

Lebanon 24
13-02-2017 | 06:04
A-
A+
Doc-P-270704-6367055119027176341280x960.jpg
Doc-P-270704-6367055119027176341280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
انتخبت حركة "حماس" يحي السنوار مسؤولاً لها في قطاع غزة وخليل الحيّة نائباً له في إطار الانتخابات الداخلية التي تجريها الحركة بعيداً عن الإعلام والتي يرجح أن تنتهي بانتخاب اسماعيل هنية رئيساً لمكتبها السياسي خلفاً لخالد مشعل. "العدوّ الأول لإسرائيل في غزة".. هكذا يوصف السنوار بل إن البعض في إسرائيل يذهب إلى حد اعتباره "الرجل الأقوى في حماس". اسم السنوار كان يتردد خلال الفترة الماضية كأحد الأسماء المرشحة لخلافة هنية في غزة أو حتى مشعل في المكتب السياسي. في كل الأحوال فإن انتخابه مسؤولاً للحركة في غزة لا شكّ يحمل الكثير من الدلالات خصوصاً ما هو مرتبط بالمواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي. إذ يعدّ السنوار من الشخصيات المحسوبة على الجناح العسكري الرئيسية البعيدة من دائرة الضوء، وإن بدأ يظهر أكثر في العامين الماضيين. وكانت تقارير صحفية تحدثت عن تسجيل الذراع العسكرية للحركة إنجازات في الانتخابات الداخلية التي بدأت نهاية الأسبوع. بانتخاب السنوار ستترقب إسرائيل مسار المفاوضات غير المباشرة مع حركة "حماس" من أجل استعادة جنودها إذ تنظر تل أبيب إلى السنوار على أنه من الأكثر تشدداً في مفاوضات تبادل الأسرى. وهو الذي كان معتقلاً لسنوات قبل أن يتحرر ضمن صفقة شاليط ووعد بأنه "لن يهدأ إلى أن يحرر جميع أسرى "حماس" بالقوة من السجون الاسرائيلية". ومما كتبه عاموس هرئيل في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية "ان ما تسرب من تفاصيل بشكل غير مباشر من المفاوضات يشير إلى أن السنوار وزملاءه يريدون الحصول على تنازلات كبيرة نسبياً من إسرائيل: في البدء اطلاق سراح 56 من محرري صفقة شاليط في الضفة، والذين أعادت اسرائيل اعتقالهم بعد اختطاف الفتيان الثلاثة في «غوش عصيون» في حزيران 2014، ومن ثم إطلاق سراح أسرى آخرين". يعدّ السنوار الذي يبلغ من العمر 55 عاماً من أوائل الناشطين في كتائب القسام مع بداية الانتفاضة الأولى. ترعرع في مخيم خانيونس للاجئين. اعتقله الاحتلال عام 1989 وحكم عليه بالمؤبد. أما نائب السنوار خليل الحيّة فهو أكثر ظهوراً إعلامياً ويعدّ من الشخصيات البارزة في الحركة. استشهدت زوجته واثنين من أبنائه خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014. وبانتظار اتضاح صورة القيادة الجديدة لـ"حماس" يرى مراقبون أن "الشخصيات الجديدة سيكون لها تأثير بارز ليس فقط على صعيد الملفات الداخلية بل أيضاً الخارجية". (الميادين)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك