Advertisement

عربي-دولي

بالصور: احتفالات في تركيا بذكرى "السلطان سليمان".. فمن هو "القانوني"

Lebanon 24
27-04-2017 | 10:06
A-
A+
Doc-P-303966-6367055351264963631280x960.jpg
Doc-P-303966-6367055351264963631280x960.jpg photos 0
PGB-303966-6367055351275874091280x960.jpg
PGB-303966-6367055351275874091280x960.jpg Photos
PGB-303966-6367055351270368831280x960.jpg
PGB-303966-6367055351270368831280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
احتفلت مدينة طرابزون التركية في الذكرى الـ522 لولادة السلطان العثماني سليمان القانوني. وللمناسبة أقيمت احتفالات شعبية وفعاليات متنوعة في المدينة، شارك فيها حشد من المواطنين الاتراك، وسط عروض تعيد الحاضرين بالزمن الى الحقبة العثمانية. يشار الى أن السلطان سليمان القانوني، هو "سليمان خان الأول بن سليم خان الأول" ولد في 6 تشرين الثاني 1494 بطرابزون، وتوفي 7 ايلول 1566 بسيكتوار، وهو ثاني من حمل لقب "أمير المؤمنين" من آل عثمان، حكم مدَّة 48 عامًا؛ منذ عام 926هـ، وبذلك يكون صاحب أطول فترة حُكْم بين السلاطين العثمانيين. وقد عُرف عند الغرب باسم سليمان العظيم، وفي الشرق باسم سليمان القانوني لما قام به من إصلاحات في النظام القضائي العثماني. وفي عهده تحرَّكت الدولة العثمانية لبسط نفوذها فشملت أوربا وآسيا وإفريقيا؛ واستولى على بلجراد سنة (927هـ= 1521م)، وحاصر فيينا سنة (935هـ= 1529م)؛ لكنه لم يُفلح في فتحها، وأعاد الكَرَّة مرَّة أخرى، ولم يكن نصيبها أفضل من الأولى، وضمَّ إلى دولته أجزاءً من المجر بما فيها عاصمتها بودابست، وجعلها ولاية عثمانية. وفي آسيا قام السلطان سليمان بثلاث حملات كبرى ابتدأت من سنة (941هـ= 1534م)، وهي الحملة الأولى التي نجحت في ضمِّ العراق إلى سيطرة الدولة العثمانية، وفي الحملة الثانية سنة (955هـ= 15488م) أُضيف إلى أملاك الدولة تبريز، وقلعتا: وان وأريوان، وأمَّا الحملة الثالثة فقد كانت سنة (962هـ= 1555م) وأجبرت الشاه طهماسب على الصُّلح وأحقية العثمانيين في كلّ من أريوان وتبريز وشرق الأناضول. كما واجه العثمانيون في عهده نفوذَ البرتغاليين في المحيط الهندي والخليج العربي، فاستولى أويس باشا والي اليمن على قلعة تعز سنة (953هـ= 1546م)، ودخلت في عهده عُمَان والأحساء وقطر ضمن نفوذ الخلافة العثمانية، وأدَّت هذه السياسية إلى الحدِّ من نفوذ البرتغاليين في مياه الشرق الأوسط. وفي إفريقيا دخلت ليبيا، والقسم الأعظم من تونس، وإريتريا، وجيبوتي، والصومال ضمن نفوذ الخلافة العثمانية. (وكالات)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك