Advertisement

عربي-دولي

القاهرة أبلغت مجلس الأمن وواشنطن: ضرباتنا في ليبيا دفاع مشروع عن النفس

Lebanon 24
28-05-2017 | 20:25
A-
A+
Doc-P-316875-6367055447762583271280x960.jpg
Doc-P-316875-6367055447762583271280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أكدت مصر ان ضرباتها الجوية التي استهدفت مواقع «التنظيمات الارهابية» في مدينة درنة شرق ليبيا «تأتي في إطار حق الدفاع الشرعي عن النفس»، في وقت نفى «مجلس شورى مجاهدي درنة» الليبي، صلته بالهجوم الإرهابي الذي استهدف، الجمعة الماضي، حافلة تقل مسيحيين في محافظة المنيا، وسط مصر، وخلف 29 قتيلاً إضافة لـ24 جريحاً. وأوضحت وزارة الخارجية المصرية في بيان ان ذلك جاء في خطاب سلمته بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة الى رئيس مجلس الأمن وفي اتصال مع وزارة الخارجية الأميركية اول من أمس. واشار الخطاب الذي سلّم الى مجلس الأمن، الى أن الضربات الجوية التي استهدفت مواقع تلك التنظيمات «تأتي اتساقا مع المادة (51) من ميثاق الأمم المتحدة المعنية بالحق الشرعي في الدفاع عن النفس ومع قرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الارهاب». وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبوزيد، في بيان، إن وزير الخارجية سامح شكري تلقى، اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، للتعازي في ضحايا حادث المنيا. أضاف أبوزيد أن شكري أطلع تيلرسون على «الضربات الجوية التي وجهتها القوات الجوية المصرية لمعاقل الإرهاب في شرق ليبيا، في إطار الدفاع الشرعي عن النفس، مؤكدا توافر كافة المعلومات والأدلة على تدريب العناصر الإرهابية المتورطة في حادث المنيا الإرهابي في تلك المعسكرات، إضافة إلى تورطها في حوادث إرهابية أخرى وقعت في مصر أخيرا». وتابع أبوزيد ان شكري أعرب عن «تطلع مصر للتعاون مع الولايات المتحدة في مواجهة ظاهرة الإرهاب، فيما أعرب تيلرسون عن خالص تعازيه وتضامنه مع مصر حكومة وشعبا وأسر الضحايا في مواجهة الإرهاب، وتأييد الولايات المتحدة للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، فضلا عن استعدادها للتعاون مع مصر في مجال مكافحة الإرهاب معلوماتيا ومخابراتيا وعسكريا». وكانت وزارة الدفاع المصرية اعلنت في وقت سابق تنفيذ القوات الجوية عددا من الضربات المركزة «نهارا وليلا» والتي استهدفت عددا من «العناصر الارهابية داخل الأراضي الليبية». واشارت الوزارة في بيان الى «أن هذه الضربات التي شاركت فيها تشكيلات من مقاتلات متعددة المهام اسفرت عن تدمير كامل للأهداف المخططة التي شملت مناطق تمركز وتدريب العناصر الارهابية التي شاركت في التخطيط والتنفيذ للحادث الارهابي الذي استهدف عددا من المواطنين في محافظة المنيا جنوبي البلاد». وفي السياق، أعلنت حسابات تابعة لتنظيم «القاعدة» والجماعات المتطرفة، مقتل القيادي البارز في تنظيم «القاعدة» عبد المنعم سالم، الملقب بــ«أبو طلحة»، في الغارات المصرية. أضافت أن «الغارات استهدفت معاقل المتطرفين في منطقة الفتايح في درنة شرقي ليبيا، وتأكد مقتل أبو طلحة مع 4 من أتباعه». وأوضحت الحسابات أن «أبو طلحة هو أحد السجناء السابقين في سجن أبو سليم، وأحد العناصر التي نفذت تفجير القبة الذي راح ضحيته 127 شخصاً عام 2014». وذكرت مصادر مصرية وليبية أنه تم نقل جثة «أبو طلحة» إلى «مستشفى الهريش»، وسط حراسة من عناصر «كتيبة أبو سليم» التابعة لـ «القاعدة». في المقابل، نفى «مجلس شوري مجاهدي درنة» صلته بهجوم المنيا. جاء ذلك في بيان لـ «المجلس» استنكر خلاله المجلس القصف الذي شنه الطيران المصري على درنة. ووصف «المجلس»، في بيانه قصف الطيران المصري لدرنة بأنه «اعتداء على المدنيين في مدينتنا درنة»، رغم تأكيد السلطات المصرية، أن القصف دمر مراكز تدريب لمنفذي هجوم المنيا. وتابع «المجلس»، ان «ميليشيات (خليفة) حفتر تتشارك في المسؤولية الجنائية عن هذا القصف باعتبارهم موالين لنظام (الرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي». ولفت إلى أنه «يحكم على كل من شارك أو رضى عن هذه العملية بأنهم خائنين لله والوطن». وفي بيانه أيضاً، نفى «مجلس شوري مجاهدي درنة» صلته بهجوم المنيا. وأوضح: «لا علاقة لمجلس شوري مجاهدي درنة بما حدث في مصر من اعتداء على المدنيين العزل»، مشيرا إلى أن «عمليات المجلس العسكرية جميعها موجهة ضد الميليشيات المسلحة التي تستهدف المدينة سواء كان من تنظيم الدولة (داعش) أو من قوات حفتر». وشدد المجلس على أنه ليس من سياسته «استهداف المدنيين العزل في ليبيا، فضلا عن استهدافهم في مصر (...) والمجلس يبرأ أمام الله من استهداف الأبرياء من النساء والأطفال مهما كان دينهم أو توجههم السياسي». كما أبدى «مجلس شوري مجاهدي درنة» استياءه من اتهام السيسي، لهم ولـ «داعش» في الوقت نفسه بالتورط في هجوم المنيا. وقال: «نستغرب من اتهامنا واتهام تنظيم الدولة في آن واحد! فالكل يعلم أننا من طردنا التنظيم من المدينة»، وفق صحيفة "الراي" الكويتية.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك