Advertisement

عربي-دولي

هل كان هتلر مغرماً بابنة أخته "المُنتحرة".. وهل خلّد ذكراها بلوحة؟!

Lebanon 24
11-07-2017 | 05:16
A-
A+
Doc-P-334906-6367055582023477291280x960.jpg
Doc-P-334906-6367055582023477291280x960.jpg photos 0
PGB-334906-6367055582027581191280x960.jpg
PGB-334906-6367055582027581191280x960.jpg Photos
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكرت صحيفة "Daily Mirror" البريطانية أنّ لوحةً منسوبةً إلى الزعيم النّازي أدولف هتلر، قد تخفي سراً غامضاً حول علاقته المشبوهة بابنة أخته جيلي راوبال التي كانت تصغره بـ 19 عاماً. ففي تلك اللوحة غير الموقّعة، يظهر قبر الفتاة الشابة والتي أنهت حياتها بمسدّس الدكتاتور الألماني في العام 1931 وفقاً للرواية الرسمية، حينما كانت في الـ 23 من عمرها. وبدأت القصّة حين انتقلت آنجيلا راوبال - الأخت غير الشقيقة للزعيم النازي، مع ابنتيها للعمل كمدبّرة لمنزله في الجبال، وكانت ابنتها جيلي راوبال في الـ 17 من عمرها تدعو خالها بالـ "الخال آلف". ليس معروفاً ما إذا كانت هناك علاقة جنسية بين هتلر والفتاة التي أقامت في شقته بميونخ منذ عام 1929 وحتّى وفاتها. وكانت جيلي تدرس الطب في جامعة "لودفيغ ماكسيميليان"، لكنّها لم تُكمل دراستها. تقول صحيفة "Infobae" الأرجنتينية إنّ هتلر كان مستبداً، حتّى في حبّه لابنة أخته التي رغب في امتلاكها، إذ ضيّق عليها بشدّة لمعرفته بعلاقتها مع سائقه الخاص، وقام بفصله من الخدمة في وقت لاحق. ولم يكتف الزعيم النّازي بالتضييق على حرية جيلي مع أصدقائها، بل لازمها في كلّ مكان، مثل الرحلات والسينما والأوبرا. في الواقع، كانت الفتاة سجينة لدى "الخال آلف"، وحاولت الهروب إلى فيينا لاستكمال دروس الغناء والزواج من الرجل الذي تحبّه، وفقاً للشهادة التي أدلت بها والدتها بعد انتهاء الحرب. وبحسب "Infobae"، رفض الزعيم الألماني السّماح لجيلي بالذهاب إلى فيينا، وغادر المنزل لحضور اجتماع في نورمبرغ في 18 أيلول 1931. وفي صباح اليوم التالي وصله خبر من ميونيخ بانتحار الفتاة برصاصة في الرئة. تسبّبت وفاة جيلي في ألم بالغ وعميق لهتلر، إلا أنّ موتها أعقبه الكثير من الأقاويل حول الاعتداء الجسدي والعلاقة الجنسية وحتّى القتل. على الرغم من أنّ مصدر هذه الشائعات كان أوتو ستراسر، الخصم السياسي لهتلر، إلا أنّ المؤرخ البريطاني إيان كيرشاو المختصّ في تاريخ ألمانيا وتاريخ النازية وتوثيق حياة هتلر، يرى أنّه بالنظر إلى سلوك الزعيم النازي، يمكن تصديق هذه الرواية. لم يستطع هتلر حضور جنازة جيلي، إلا أنّه قام بزيارة قبرها عدّة مرّات في المقبرة المركزية في فيينا، وعلى ما يبدو أنّه أراد تخليد ذكرى الفتاة في هذه اللوحة. لم تنجح اللوحة في جذب مشترٍ في معرض "Ludlow" الذي أقيم في لندن مؤخراً، إلى جانب أربع لوحاتٍ أخرى موقعة باسم هتلر عُرضت للبيع بقيمة 5 إلى 7 آلاف يورو، ولكن لم يتم بيعها حتّى الآن. (هافنغتون بوست - Infobae)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك