تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

دعم اليمين أمر حاسم لنجاح الأسد.. لماذا يؤيده القوميون البيض؟

Lebanon 24
09-09-2017 | 10:17
A-
A+
Doc-P-363567-6367055805763668701280x960.jpg
Doc-P-363567-6367055805763668701280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
"لا ينبغي أن يكون من المستغرب أن يصبح الرئيس السوري بشار الأسد معبودا بين القوميين البيض في الولايات المتحدة". بهذه العبارة افتتح موقع "ذي إنترسيبت" الاميركي الشهير، تقريرا له وصف فيه التأييد الذي يلقاه نظام بشار الأسد من قبل اليمين المتطرف في الولايات المتحدة الاميركية. ولفت الموقع في تقريره إلى ما هتف به متظاهرون من "التجمع الوطني الأبيض" قبل عدة أسابيع في "شارلوتسفيل" بولاية فرجينيا، من شعارات تدعم نظام الأسد مثل "الأسد لم يفعل شيئا خطأ"، و"الأسد حل مشكلة داعش بقنبلتين كيماويتين فقط". وفسّر الموقع تغيير اليمين المتطرف الاميركي موقفه بقوله: "فازت قلوبهم بحملة الدعاية التي قامت بها عائلة الأسد منذ سنوات في سوريا، لأن الأسد يستخدم نفس العبارات الرنانة مثل اليمين المتطرف لوصف المجتمع الذي يحاول بناءه في بلده، لذلك فالنازيون الجدد في أمريكا يرون الأسد بطلا". وأضاف الموقع: "في حين أن القوميين البيض يهدفون إلى خلق مجتمع متجانس من خلال النقاء العرقي للبيض، فإن النقاء بالنسبة للأسد يعني مجتمعا خاليا من أي نوع من المعارضة السياسية". ونقل الموقع عن ألكسندر ريد روس، محاضر الجغرافيا في جامعة ولاية بورتلاند ومؤلف كتاب جديد "ضد الزحف الفاشي"، قوله إن الأسد، وبدعم قوي من دولة فلاديمير بوتين الاستبدادية في روسيا، سيكون القوة الرائدة في الشرق الأوسط نحو خلق مجتمع روحاني واجتماعي وسياسي "نقي"، فالأسد هو شخصية رئيسية في تأكيد النظرة القومية البيضاء لليمين المتطرف في أميركا، وفق الموقع. وأضاف الموقع أن نظام الأسد أقام علاقات مع القوميين البيض المتطرفين على مدى عقود، وإن أحدهم هو "ألويس برونر" الذي توفي بالفعل في دمشق في عام 2010، وهناك سبب للاعتقاد بأن "برونر" نصح والد بشار، حافظ الأسد، بتقنيات التعذيب المستخدمة في نظام السجون الشائنة في سوريا، حتى وإن كان النظام قد نفى إيواء "برونر". وقال الموقع إنه "على الرغم من سجل نظام الأسد وارتكابه الجرائم بحق شعبه، والتي من المحتمل أن تكون قد خلفت نصف مليون شخص قتلى، وحفزت نزوحا جماعيا للاجئين، إلا أن بناء علاقات الأسد وتواصله مع السياسيين الهامين في الغرب قد خلق شرعية دولية لاستمرار حكمه". ولفت الموقع إلى اجتماعات عدة جرت مؤخرا بين سياسيين يمينيين متطرفين من الجبهة الوطنية الفرنسية، والفجر الذهبي في اليونان، وفلامز بيلانغ في بلجيكا، مع مسؤولين حكوميين سوريين في دمشق على مدى السنوات القليلة الماضية، وجاءت هذه الاجتماعات عندما بدأ النظام يكتسب زخما ضد قوات المعارضة بمساعدة التدخل العسكري الروسي والدعم. وعلى الرغم من فوز الأسد ببعض الدعم من قوى اليسار الدولية على اليمين، إلا أن "ذي إنترسيبت" نقل عن ريد روس قوله إن الدعم من اليمين أمر حاسم لنجاح الأسد، وأضاف: "إن أهم دعم دولي للأسد ينبع من قاعدة تفوقية بيضاء وإدارة متفوقة في الولايات المتحدة". (عربي 21)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك