Advertisement

عربي-دولي

ماكرون يزور الجزائر سعياً لـ"علاقة جديدة" خالية من رواسب "الاستعمار"

Lebanon 24
04-12-2017 | 15:29
A-
A+
Doc-P-406294-6367056127300748841280x960.jpg
Doc-P-406294-6367056127300748841280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يقوم الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الاربعاء بزيارة حساسة الى الجزائر، حيث من المتوقع ان يؤكد مجددا على "العلاقة الخاصة" بين البلدين، محاولا في الوقت نفسه تجاوز خلافات فترة الاستعمار، على غرار ما فعل الاسبوع الماضي في جنوب الصحراء الافريقية. وستتميز زيارة ماكرون الى الجزائر، التي كانت استعمرتها بين 1830 و1962، باللقاء مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة (80 عاما) في اقامته بزيرالدة غرب العاصمة. ولا يستقبل بوتفليقة الا القليل من القادة الاجانب بعد ان اصيب بجلطة دماغية في 2013. ولا يزال في السلطة من العام 1999. وكما اعتاد اثناء جولاته سيقوم ماكرون بجولة في وسط العاصمة الجزائرية. وقالت الرئاسة الفرنسية ان ماكرون "يتمتع بصورة جيدة جدا في الجزائر"، موضحة انه زارها مرارا حين كان وزيرا للاقتصاد. ومنذ فاليري جيسكار ديستان في 1975 الذي قام باول زيارة رسمية لرئيس فرنسي الى الجزائر المستقلة، زار كافة رؤساء فرنسا الجزائر. وفي 1981 اكد فرنسوا ميتران ان "فرنسا والجزائر قادرتان على التغلب على خلافات الماضي وتجاوزها". وفي 2003 وقع جاك شيراك مع بوتفليقة "اعلان الجزائر" الذي نص على "شراكة مميزة" بهدف تجاوز "ماض لا يزال اليما" لا ينبغي "نسيانه او انكاره". ثم في 2007 ندد نيكولا ساركوزي بالنظام الاستعماري "الظالم" الذي كانت فرنسا اقامته في الجزائر مضيفا "لكن من العدل ايضا القول انه داخل هذا النظام كان هناك الكثير من الرجال والنساء الذين احبوا الجزائر قبل ان يضطروا لمغادرتها". ولا زالت زيارة ماكرون للجزائر اثناء الحملة الانتخابية عالقة بالاذهان حيث وصف فيها الاستعمار الفرنسي للجزائر بانه "جريمة ضد الانسانية". ولقي هذا التصريح ترحيبا في الجزائر مقابل انتقادات شديدة في فرنسا من اليمين واليمين المتطرف. وكان ماكرون قال الاسبوع الماضي اثناء جولة في غرب افريقيا انه ازاء الاستعمار "لا انكار ولا توبة. لا يمكن ان نبقى حبيسي الماضي". كما ستشمل المباحثات الامن الاقليمي والدولي خصوصا الازمة الليبية ومكافحة الارهاب.
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك