Advertisement

عربي-دولي

ما حقيقة علاقة ترامب وأوباما بتوقيف بن طلال؟

Lebanon 24
19-01-2018 | 09:04
A-
A+
Doc-P-426294-6367056265339854321280x960.jpg
Doc-P-426294-6367056265339854321280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
نشر موقع "إن دي تي" الاميركي تقريرا يرصد فيه ما وصفه بعلاقات الأمير الوليد بن طلال، التي قد تكون سببا حقيقياً في إلقاء القبض عليه وتوقيفه في السعودية. ولفت الموقع الى أن السبب الحقيقي للقبض على الأمير الوليد بن طلال، أغنى شخصية في الشرق الأوسط، تحديداً لها أبعاد أخرى، بخلاف قضايا الفساد. السبب الأبرز، وفقاً للموقع، هو امتلاك الوليد علاقات سابقة قوية مع الرئيس السابق، باراك أوباما، وعدد من دوائر صنع القرار السابقة في الولايات المتحدة. واستند الموقع الاميركي في تلك العلاقات إلى مقابلة أجريت عام 2008، أدعى فيها بيرسي سوتون، رئيس مقاطعة "مانهاتن" السابق، إنه قدم الأمير الوليد بن طلال، إليه أوباما، باعتباره الرئيس الاميركي المقبل، لدعمه من أجل أن يدخل كلية الحقوق في جامعة "هارفارد" الاميركية في أواخر الثمانينيات. وقال سوتون إنه تم تقديمه إلى أوباما، من قبل صديق كان يعرف باسم، دكتور خالد المنصور، الذي كان يتم توصيفه على أنه مستشار رئيسي لأحد أغنى الرجال في العالم، في إشارة إلى الأمير الوليد بن طلال، وطلب من سوتون أن يكتب رسالة إلى أصدقائه في جامعة هارفارد ليدعموا دخول أوباما إلى هارفارد. ونفى المنصور في وقت لاحق تلك الاتهامات في تصريحات أدلى بها لموقع "بوليتيكو" الاميركي، كما نفت حملة أوباما ما قاله سوتون أيضا. وأشار سوتون إلى أن المنصور والأمير الوليد كانا يدعمان تمويل الأفراد المختارين، الذين يعتقدون أنه يمكنهم أن يصبحوا أصولا مفيدين في المستقبل. كما أشارت مقالة أخرى، كتبها فيرنون غاريت، في صحيفة "شيكاغو تربيون" عام 1979، إلى وجود شكوك حول تمويل أمراء عرب لشباب من ذوي البشرة السمراء للدخول في الحياة السياسية الاميركية، ودفعهم لخوض انتخابات الرئاسة. وزعم غاريت، أن بن طلال سعى لتأمين 20 مليون دولار سنويا لمدة 10 سنوات لتمويل طلاب من الأقليات الاميركية، لدعم وجهات نظره حال صعودهم في الحياة السياسية الاميركية، كما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا في هذا الأمر أيضا. كما أدعت صحيفة "فرونت بيدج" الاميركية اليمنية، في كانون الأول 2005، منح الأمير الوليد 20 مليون دولار لجامعة "جورجتاون"، كما أشارت إلى أن الوليد قدم أيضا 20 مليون دولار لبرنامج مماثل في جامعة "هارفارد". وزعمت الصحيفة حينها، أن البرنامج يسعى إلى تقليل تضخيم الخطاب المناهض للعرب في أميركا، فيما أشار مقال تحليلي في مجلة "ناشيونال ريفيو" الاميركية إلى أن الأمير الوليد يسعى للتحكم بأمواله في الساسة الاميركيين الجدد. أما الجانب الآخر، من ذلك الصراع يرجع إلى أن العلاقات بعدما كانت جيدة مع الوليد وأوباما، تعقدت بصورة كبيرة، عقب صعود الرئيس دونالد ترامب إلى سدة الحكم. ووصلت تلك العلاقات السيئة بين الطرفين إلى حد التراشق التصريحات النارية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بالأخص موقع "تويتر"، عندما وصف الوليد ترامب بأنه "عار" على الحزب الجمهوري، ورد عليه ترامب بأنه يسعى للسيطرة على السياسيين الأميركيين بأمواله. ووصل الأمر إلى حد تذكير الوليد ترامب، بحسب شبكة "سي بي إس"، بأنه هو من ساهم في إنقاذ إمبراطورية ترامب، حينما كانت مثقلة بالديون في أوائل التسعينات، عندما اشترى منه يختا بنحو 18 مليون دولار، ودخل معه شريكا في فندق "بلازا" في نيويورك. كما وصفته الشبكة الاميركية بأن الوليد كان منافسا حقيقيا وواضحا لنشاط ترامب الاقتصادي في الولايات المتحدة وفي نيويورك تحديدا، ووصفت إلقاء القبض عليه بأنه بمثابة هدية لـ"امبراطورية ترامب الاقتصادية". كما أشارت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية إلى أن الأمير محمد بن سلمان يتباهى بأن الرئيس ترامب، راض بما يحدث حاليا في المملكة، وخاصة توقيف الأمير الوليد بن طلال. (سبوتنيك)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك