بعامها السابع.. هذا هو "الضحية الأولى" للحرب السورية!

بعد تمام سبع سنوات، على اندلاع الحرب السورية، بلغ عدد الضحايا ما يفوق النصف مليون قتيل، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكّد أنه على علم بهوية 350 ألفاً منهم، أما البقية فإنه لا يعرف أسماءهم. وحدّد المرصد السوري، سقوط أكثر من 106 آلاف قتيل من بين المدنيين، و122 ألف قتيل من الجيش السوري والمجموعات الموالية له من جنسيات سورية وأجنبية. وأكد المرصد في تقريره، أنه سقط لفصائل المعارضة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، ما يزيد عن 60 ألف قتيل. فيما سقط لجبهة النصرة وتنظيم داعش ومجموعات متطرفة أخرى، ما يزيد عن 63 ألف قتيل. وقالت قناة "العربية" إنه من غير الدقيق التاريخ الذي انطلقت فيه الأحداث السورية، بين يومي 15 و18 من آذار 2011، مشيرة الى أن في هذه الايام سقط أول قتيل "للثورة السورية"، على يد عناصر أمن السورية في محافظة درعا، جنوبي البلاد، وهو محمود قطيش الجوابرة، وفق تعبير "العربية". وقتل الجوابرة برصاصة في رقبته، إثر قيام عناصر أمن النظام السوري بإطلاق النار على المظاهرة التي انطلقت في محافظة درعا من المسجد العمري. وعندما تحرّك المتظاهرون باتجاه المحطة الشرقية التي تقع إلى جانب حي الكرك، بدأ النظام السوري بإطلاق النار، فأصيب الجوابرة على الفور، برصاصة في الرقبة، ثم تلاه القتيل الثاني ويدعى حسام عبد الوالي عياش الذي كان ضمن المجموعة التي حاولت إنقاذ الجوابرة، ثم سقط اثنان آخران، هما، أيهم الحريري، ومؤمن المسالمة. والقتيل الأول للثورة السورية، محمود قطيش الجوابرة، من مواليد محافظة درعا عام 1987، وكان من عشاق كرة القدم، ويحظى بمحبة زملائه الذين جمعتهم به معرفة مقاعد الدراسة وصداقة الطفولة. وعاش الجوابرة يتيم الأب مذ كان عمره أقل من شهر، ثم ترعرع وكبر في درعا، وكان محبّاً للرياضة ثم التحاقه بنادي "الشعلة" الرياضي، ثم عرف كلاعب محترف، في وقت لاحق. وينقل عارفوه من صفاته الكثير، منها كرمه، وشجاعته، والجدّية التي يتمتع بها رغم صغر سنّه. (العربية)

مقالات لبنان24

رادار لبنان24

صحافة أجنبية

ضيوف لبنان 24

صحة

فنون ومشاهير

رياضة

منوعات

تكنولوجيا وعلوم

المرأة

فيديو

أفراح ومناسبات

تعازي ووفيات

حالة الطقس

حركة السير

إستفتاء

عربي-دولي

بعامها السابع.. هذا هو "الضحية الأولى" للحرب السورية!

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني