Advertisement

عربي-دولي

دمشق تعدّ لفتح جبهات جديدة.. وإسرائيل تطلب من موسكو مقايضة!

Lebanon 24
04-05-2018 | 02:13
A-
A+
Doc-P-469226-6367056527736057035aebf304368f9.jpeg
Doc-P-469226-6367056527736057035aebf304368f9.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ورد في صحيفة "الحياة": بعدما اقترب النظام السوري من تأمين مناطق سيطرته وإجلاء معارضيه، يسعى مع حلفائه الروس والإيرانيين إلى فتح جبهات جديدة تتخطى اتفاق مناطق "خفض التصعيد"، ما ينذر بتصعيد مع الولايات المتحدة وحلفائها على الأرض، في وقت دخلت إسرائيل على الخط وطالبت روسيا بالأخذ في الاعتبار مصالح "تل أبيب" في سوريا وإيران، مثلما رفضت تل أبيب الانضمام الى العقوبات الدولية ضد موسكو.

وعلى وقع تأهب قوات النظام السوري من جهة، وفصائل المعارضة في مدينة درعا (جنوب سوريا) القريبة من الحدود الأردنية من جهة أخرى، عقد أمس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأردني أيمن الصفدي في مدينة سوتشي الروسية، اجتماعاً أظهر بوضوح الخلافات بين البلدين في شأن الوضع في جنوب سورية.

ولوحظ سجال بين الوزيرين في المؤتمر الصحافي المشترك، إذ كرر لافروف اتهاماته إلى الولايات المتحدة بتدريب إرهابيين في منطقة التنف، قائلاً: "أشياء غريبة تحصل في المنطقة حول التنف ومخيم الركبان التي أعلنها الأميركيون من جانب واحد منطقة تابعة لهم"، متهماً واشنطن بـ"تحضير الإرهابيين من أجل مواصلة الأعمال القتالية، على رغم اتفاقات وقف النار". لكن الوزير الأردني سارع إلى نفي نقل أي نوع من الأسلحة إلى الجنوب السوري، مؤكداً أن المساعدات الإنسانية تمر فقط عبر الأراضي الأردنية إلى سوريا.

وفي ما بدا تلويحاً بالتراجع عن اتفاقات مناطق "خفض التصعيد" التي وصفها لافروف بـ"الموقتة"، قال: "المنطقة أُنشئت على أساس موقت، وانطلاقاً من تسوية المهمات المترتبة على هذه المناطق، وعندما سيكون من الممكن بدء العودة إلى الحياة الطبيعية، سيتم توقيف عملها. بالتأكيد، فإن نظام خفض التصعيد لا يشمل الإرهابيين الذين يجب القضاء عليهم وفقاً لقرار مجلس الأمن". في المقابل، أشاد الصفدي بأهمية المحادثات الأردنية - الروسية لكونها أنتجت اتفاقاً لوقف النار، خصوصا في الجنوب السوري، موضحاً: "في ما يتعلق بمسألة الحدود والمعابر، فإننا نتعامل مع الملف السوري بما يحقق مصلحتنا الوطنية، وحماية أمننا واستقرارنا، وبما يساهم في إعادة الأمن والاستقرار لسوريا".

بالتزامن، كان لافتاً تصريح نقلته وكالة "سبوتنيك" الروسية عن مصدر مطلع قالت إنه مرتبط بالاستخبارات السورية، وجاء فيه أنه يجري الإعداد لـ "هجوم كيماوي" استفزازي جديد، بمشاركة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي)، في منطقة الحقل النفطي "الجفرة"، قرب القاعدة العسكرية الأميركية في محافظة دير الزور.  

إلى ذلك، ذكّر وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان أمس روسيا بقرار حكومته عدم المشاركة في تطبيق العقوبات الغربية ضدها، مطالباً إياها بـ "رد الجميل" وانتهاج سياسة أكثر دعماً لمصالح إسرائيل في سوريا وإيران.

(الحياة)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك