تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

عربي-دولي

شيخ عشيرة صدام: بغداد مسؤولة عن ضمان عودة جثة شقيق وطبان

Lebanon 24
18-08-2015 | 05:39
A-
A+
Doc-P-48768-6367053111267355981280x960.jpg
Doc-P-48768-6367053111267355981280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أكد الشيخ حسن الندا، شيخ عشيرة البو ناصر التي ينتمي إليها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، اختطاف جثة وطبان التكريتي، الأخ غير الشقيق لصدام، وزوجته وحمل الحكومة العراقية مسؤولية ضمان سلامة الأخيرة. وقال الندا في تصريح لـ"الشرق الأوسط": "لقد تأكدنا تماماً من اختطاف جثة وطبان وزوجته من قرب بوابة بغداد شمال العاصمة"، داعياً السلطات العراقية إلى ضمان إعادة الجثة وضمان سلامة زوجة وطبان. بدوره، اتهم خطاب، نجل وطبان، فصائل مسلحة باختطاف جثة والده، أثناء نقلها إلى مقبرة "الكرخ" في بغداد لدفنها أول من أمس، وكذلك اختفاء والدته التي كانت برفقة سيارة الدفن. وقال خطاب وطبان الموجود في العاصمة الأردنية عمان، إن والدته ذهبت لتسلم الجثة الساعة الثانية ظهرًا من الطب العسكري في بغداد، لتتوجه إلى دفنها لاحقًا بتسيير سيارتين، كانت إحداهما تقل الجثة برفقتها، فيما قادت السيارة الأخرى ابنة خالتها. وقال لـ"الشرق الأوسط"، إن سيارة تقودها مجموعة مسلحة اعترضت السيارة التي فيها والدته وجثة والده خلال توجهها إلى مقبرة الكرخ، بمنطقة الغزالية، واختطفت السيارة بمن فيها إلى جهة غير معلومة، فيما عادت ابنة خالة والدته أدراجها دون معرفة مصير الجثمان ووالدته. وناشد خطاب وطبان التكريتي، المقيم في عمان منذ 2009، الجهات المعنية في العراق إطلاق سراح الجثة ووالدته، التي أبدى قلقه على مصيرها، وقال: "ليس من الإنسانية التعدي على جثمان.. وأنا قلق بشأن والدتي، وأخشى أن أضطر إلى إقامة مجلسي عزاء في عمّان". ولفت إلى أنه طلب، عبر أصدقاء له في الأردن، التواصل مع بعض الجهات الرسمية لطلب دفن الجثمان في عمّان، إلا أن طلبه رفض منعًا لأي حرج سياسي، عقب الجدل الذي رافق دفن نائب رئيس الوزراء طارق عزيز، في الأردن منتصف حزيران الماضي. وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت الخميس الماضي وفاة وطبان التكريتي إثر "مرض عضال"، في محبسه، حيث تحتجزه السلطات العراقية منذ أبريل (نيسان) 2003، وسبق أن صدر بحقه حكم بالإعدام. وكان مسلحون مجهولون اختطفوا زوجة وطبان إبراهيم الحسن وجثته إلى جهة مجهولة في منطقة الغزالية، غرب العاصمة بغداد أثناء توجهها إلى مقبرة الكرخ لدفنه. ووطبان إبراهيم التكريتي من مواليد عام 1952 وهو شقيق برزان إبراهيم التكريتي وشغل منصب وزير الداخلية خلال الفترة 1991- 1995. وحكم عليه بالإعدام شنقًا حتى الموت في آذار 2009، من قبل المحكمة الجنائية العليا لإدانته بجرائم ضد الإنسانية. (الشرق الأوسط)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك