أعلن متحدث باسم دائرة السجون الإسرائيلية، أمس، أنه سيتم الإفراج عن الأسيرة الفلسطينية عهد التميمي، يوم الأحد المقبل، بعد قضائها 8 أشهر في السجن الإسرائيلي.
وتحولت التميمي؛ البالغة من العمر 17 عاما، إلى رمز للمقاومة الفلسطينية بعد انتشار مقطع فيديو لها وهي تصفع جنديا إسرائيليا وتركله أمام منزلها في كانون الثاني الماضي.
واتهمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عهد بالتحريض، واستفزاز الجنود لتصوير رد فعلهم، في إطار حملة علاقات عامة فلسطينية.
وجرى توقيف التميمي بعد انتشار مقطع الفيديو. ووجهت للتميمي اتهامات تضمنت الاعتداء على قوات الأمن الإسرائيلية، بما في ذلك إلقاء الحجارة، والاعتداء على جندي وتهديده، والتدخل في أداء جندي آخر "لواجبه" وعرقلته، بالإضافة إلى التحريض وإلقاء أشياء على شخص أو ممتلكات.
ورفض مجلس الإفراج المؤقت في حزيران الماضي، طلب التميمي بالإفراج المبكر. وعارض جهاز الأمن العام (الشاباك) إطلاق سراحها، وعدّه "خطرا".
وتتوقع المصادر الإسرائيلية أن يتم الإفراج عن ناريمان التميمي، والدة عهد، التي ظهرت معها في مقطع الفيديو، في اليوم نفسه، بعد 8 أشهر من سجنها.
وقال جابي لسكي محامي التميمي، إن دائرة السجون ستخلي سبيلهما مبكرا بنحو 20 يوما لأسباب إدارية. ومن المتوقع أن تعقد عهد التميمي، بعد الإفراج عنها، مؤتمرا صحافيا.
(الشرق الأوسط)