Advertisement

عربي-دولي

ترامب وطهران: ومن الحبِّ ما قتل.. ما دور أمير الظلام؟

Lebanon 24
05-08-2018 | 23:47
A-
A+
Doc-P-500039-6367056755971847485b67c4e65a86a.jpeg
Doc-P-500039-6367056755971847485b67c4e65a86a.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

 

تحت عنوان ترامب وطهران: ومن الحبِّ ما قتل، كتب جوني منير في صحيفة "الجمهورية": من المفترض أن تبدأ مرحلة جديدة من الضغوط الأميركية على إيران مع فرض أوّل حزمة عقوبات اقتصادية عليها بدءاً من اليوم.

الواضح انّ إدارة دونالد ترامب تسعى لخنق الاقتصاد الإيراني بهدف دفع الشارع الى التحرّك بقوة اكبر بوجه السلطة الإيرانية، في سعيها لإجبار المسؤولين الإيرانيين على الجلوس حول طاولة مفاوضات مع الأميركيين وإنجاز تفاهمات سياسية في منطقة الشرق الاوسط. وتترافق العقوبات الجديدة مع ضغوط تشهدها العملة الإيرانية التي تفقد الكثير من قيمتها وبالتالي تزيد من مستوى المخاطر الاقتصادية.

وتسعى الادارة الأميركية لإحداث نقص في السلع في الأسواق والتي ستطال في بعض الجوانب ليس فقط الاحتياجات الحياتية اليومية إنما الاحتياجات الطبّية ايضاً.

وفي المقابل تعمل طهران على الالتفاف على هذه العقوبات وهو ما فعلته سابقاً ونجحت فيه من خلال الاكتفاء الذاتي والقنوات الخارجية التي خففت من وطأة العقوبات، فمثلاً باشرت طهران استقدامَ كميات من العملات الأجنبية لتعزيز احتياجاتها النقدية ودعم عملتها الخاصة بوجه الضغوط التي تتعرّض لها ووفق صحيفة «وول ستريت جورنال» فإنّ أحد هذه المصادر المانيا، حيث طلبت طهران الإذن لشحن مبلغ 300 مليون يورو نقداً موجودة لدى أحد المصارف الإيرانية في هامبورغ. لكنّ السفير الأميركي في المانيا تدخّل بطلب من رؤسائه وطلب من المسؤولين الألمان منعَ إتمام العملية وهو ما حصل.

والى جانب الضغط الاقتصادي والمالي تسعى الولايات المتحدة الاميركية لإثارة الشارع الإيراني أكثر فأكثر بوجه السلطات الإيرانية وخلق اجواء ملائمة لتوسيع دائرة التظاهرات. وقيل بأنّ مايك داندريا وهو الذي كلّفته "السي آي اي" بالملفّ الايراني، يجري تعاوناً واسعاً مع اجهزة استخبارات عربية لتوسيع دائرة التظاهرات والقلاقل خصوصاً عند غرب الأهواز والأكراد من حركة بجاك.

ومايك داندريا أو "أمير الظلام" وهو اللقب المعطى له، كان قد جرى تعيينُه منذ اكثر من سنة نظراً لسجلّه الحافل في تعقب بن لادن ومن ثمّ في دوره الاساسي في اغتيال القيادي في "حزب الله" عماد مغنية بالتعاون مع الإسرائيليين، وهو الذي اعتنق الإسلام ليتمكّن من الزواج من مسلمة.

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا

(جوني منير - الجمهورية)

 

 

Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك