نشر موقع إسرائيلي صوراً من الأقمار الاصطناعية، أظهرت حجم الدمار الذي لحق بمركز البحوث العلمية في منطقة مصياف بريف حماة، وسط سوريا، جراء القصف الجوي المرجح أنه إسرائيلي، بحسب ما ذكرت "روسيا اليوم".وكان مركز البحوث العلمية في مصياف قد تعرض للقصف في 22 تموز الماضي، قبل نحو أسبوعين من اغتيال مديره عزيز إسبر، الذي يعد من أبرز الشخصيات في برنامج دمشق الصاروخي. ووجه مسؤول استخباراتي كبير في الشرق الأوسط، بحسب "نيويورك تايمز"، أصابع الاتهام باغتياله إلى إسرائيل.ونشر موقع Intelli Times العبري المختص في الشؤون الاستخبارية، صوراً تظهر المركز قبل يومين من القصف وبعده، كما تكشف تفاصيل البنى التحتية فيه.وأكد الموقع أن "المركز كان يستخدم لإنتاج النسخة السورية من صاروخ "فاتح 110" الباليستي الإيراني الذي تقدر دائرة استهدافه بنحو 200 كلم".ولفت إلى أن "العالم السوري إسبر كان يشرف أيضا على موقع آخر في المنطقة، وهو موقع CERS الذي يربطه المسؤولون الغربيون بتصنيع المواد الكيماوية السامة"، الأمر الذي تنفيه الحكومة السورية قطعياً".