Advertisement

عربي-دولي

كم عدد المتطرفين الذين لا يزالون في العراق وسوريا؟

Lebanon 24
13-08-2018 | 15:48
A-
A+
Doc-P-502242-6367056774692076575b71c499f05d3.jpeg
Doc-P-502242-6367056774692076575b71c499f05d3.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

ذكر تقرير اصدرته الأمم المتحدة الإثنين أن ما بين 20 و30 ألفا من مقاتلي تنظيم "داعش" لا يزالون في العراق وسوريا رغم هزيمة التنظيم وتوقف تدفق الأجانب للانضمام إلى صفوفه.

وقدر التقرير أن ما بين ثلاثة وأربعة آلاف من متطرفي التنظيم هم في ليبيا بينما يتم نقل عدد من العناصر الفاعلين في التنظيم إلى أفغانستان.

وافاد مراقبو العقوبات في الأمم المتحدة أن عدد أعضاء التنظيم في العراق وسوريا هو "ما بين 20 و30 ألف فرد موزعين بالتساوي تقريباً بين البلدين".

وأضاف التقرير أن "من بين هؤلاء عدة آلاف من المقاتلين الإرهابيين الأجانب".

ويقدم فريق مراقبة العقوبات تقارير مستقلة كل ستة أشهر إلى مجلس الأمن الدولي حول تنظيم داعش وتنظيم القاعدة المدرجين على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات الإرهابية.

وجاء في التقرير ايضا أن التنظيم "لا يزال قادراً على شن هجمات داخل الأراضي السورية. ولا يسيطر بشكل كامل على أي اراض في العراق، ولكنه لا يزال ناشطاً من خلال خلايا نائمة" من العملاء المختبئين في الصحراء وغيرها من المناطق.

وابدت دول اعضاء في مجلس الامن مخاوف من ظهور خلايا جديدة للتنظيم في مخيم الركبان المكتظ للنازحين في جنوب سوريا على الحدود مع الأردن حيث تعيش عائلات مقاتلي التنظيم حالياً.

وأشار التقرير إلى أن مغادرة المقاتلين الأجانب للتنظيم "لا يزال أقل من المتوقع" ولم تظهر أي ساحة أخرى كمقصد مفضل للمقاتلين الأجانب "رغم أن أعداداً كبيرة توجهت إلى أفغانستان".

وما يقدر بنحو 3500-4500 من مقاتلي تنظيم داعش موجودون في أفغانستان، بحسب التقرير الذي قال أن هذه الأعداد تتزايد.

وأضاف التقرير أن تدفق المقاتلين الأجانب للانضمام إلى التنظيم المتطرف "توقف".

كما أن تمويل التنظيم بدأ يجف اذ قدرت إحدى الدول الأعضاء أن إجمالي احتياطه المالي "انخفض إلى مئات ملايين" الدولارات. ولا تزال بعض عائدات النفط في شمال شرق سوريا تتدفق على التنظيم. ويبلغ عدد عناصر التنظيم في اليمن ما بين 250 و500 عنصر مقارنة مع 6 إلى 7 آلاف عنصر في تنظيم القاعدة.

وفي منطقة الساحل ينشط "تنظيم داعش في الصحراء الكبرى" على الحدود بين مالي والنيجر، إلا أن وجوده يبقى اقل من وجود جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة.

(أ.ف.ب)

Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك