ملف اغتيال السفير الروسي لدى أنقرة أندريه كارلوف عام 2016 يبدو انه لم ينته بعد، فالسلطات التركية تواصل إيقاف الأشخاص الذين تشتبه بضلوعهم في هذه الجريمة.
وكشفت وسائل إعلام تركية، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض مؤخرا على امرأة تم إيقاف زوجها في وقت سابق، ويشتبه في تورطها في حادث اغتيال السفير الروسي، كما أن لها علاقة بمنظمة رجل الدين المعارض، فتح الله غولن، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشل في يوليو 2016.
وجرى اغتيال السفير الروسي أندريه كارلوف في 19 كانون الأول 2016، أثناء إلقائه كلمة في افتتاح معرض للصور الفوتوغرافية في أنقرة، حيث أطلق الشرطي، مولود ميرت ألطنطاش، النار عليه من مسدسه عدة مرات، قبل أن تتم تصفية القاتل برصاص عناصر الأمن التركي.
ونقلت صحيفة "الصباح" التركية في كانون الأول 2017 عن النيابة العامة أن قاتل السفير الروسي كان على اتصال بغولن.
وبحسب أجهزة التحقيق، كان غولن يعرف ميرت ألطنطاش شخصيا ويتلقى كل المعلومات المتعلقة بالتحضير للاعتداء عبر هاتفه النقال.
(روسيا اليوم)