Advertisement

عربي-دولي

قمّة إيرانية – روسية – تركية في طهران.. قد تحدِّد مصير إدلب!

Lebanon 24
07-09-2018 | 05:16
A-
A+
Doc-P-508717-636719173015194210.jpg
Doc-P-508717-636719173015194210.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قمّة ثلاثية منتظرة، اليوم الجمعة، في العاصمة الإيرانية طهران تجمع رؤساء إيران وروسيا وتركيا للبتِّ في مصير محافظة إدلب السورية التي تشكّل معقلاً لمسلحي المعارضة السورية في وقت تخشى فيه الأسرة الدولية من وقوع كارثة إنسانية وشيكة فيها، إذا ذهبت الأمور نحو حلٍّ عسكري محتمل.
Advertisement
القمّة التي ستعقد بعد الظهر، ستجمع كلاً من الرئيس الإيراني حسن روحاني، الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب أردوغان، قبيل ساعات فقط من اجتماع آخر حول الوضع في سوريا لمجلس الأمن الدولي دعت إليه الولايات المتحدة.
ونقلت وكالة "فرانس برس" في تقرير، عن التلفزيون الحكومي الإيراني قوله إنّ كلاً من الرؤساء الثلاثة سيعقد "لقاءات ثنائية" على هامشِ القمة.ّ
ويشير التقرير إلى أنّ محافظة إدلب تؤوي نحو 3 ملايين شخص وفقا للأمم المتحدة، نصفهم من النازحين، بما فيهم عشرات الآلاف من مقاتلي المعارضة الذين تم إجلاؤهم مع مدنيين على مراحل من مناطق عدّة في البلاد شكلت معاقل سابقة للفصائل المعارضة قبل هجمات واسعة للقوات السورية انتهت بسيطرتها عليها.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من إدلب بينما تنتشر فصائل أخرى في بقية المناطق وتنتشر قوات السورية في الريف الجنوبي الشرقي.

كما تتواجد "هيئة تحرير الشام" والفصائل في محافظات محاذية تحديداً في ريف حلب الغربي وريف حماة الشمالي واللاذقية الشمالي.
وفي هذا الوقت، بدأ مئات المدنيين الخميس الفرار من المنطقة خوفاً من هجوم وشيك للقوات السورية، فيما حذّرت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي من أن هجوماً واسع النطاق على المحافظة سيؤدّي إلى "كارثة إنسانية" غير مسبوقة منذ بدء الحرب السورية في العام 2011.
وبالرغم من التعزيزات العسكرية الضخمة التي ترسلها قوات النظام منذ أكثر من شهر إلى إدلب ومحيطها، لم يهدأ النشاط الدبلوماسي والمباحثات بين الدول الثلاث الراعية لأستانة، فيما ينتظر أن تحدّد القمّة بين هذه الدول حجم العملية العسكرية التي ستحصل في إدلب.
 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك