في الذكرى الـ40 على توقيع اتفاقية السلام المصرية- الإسرائيلية المعروفة باسم "كامب ديفيد،"نشرت الهيئة العامة للاستعلامات المصرية وثائق تاريخية نادرة تتعلق بالاتفاقية.
وأظهرت الصور المنشورة عبر حساب الهيئة العامة للاستعلامات إطار السلام في الشرق الأوسط والمؤرخة بتاريخ 17 أيلول 1978، الذي نصت عليه اتفاقية كامب ديفيد، والذي يتضمن وجود تسوية سلمية لنزاعات إسرائيل وجيرانها وفقا لقرارات مجلس الأمن.
كما تظهر الوثائق التاريخية النادرة، إقرار مصر و "إسرائيل" بضرورة توفر "حكم ذاتي" فلسطيني على الضفة الغربية وقطاع غزة خلال 5 سنوات من توقيع الاتفاقية، الذي تم عام 1978، مع توفير فترة انتقالية لتأسيس الدولة الفلسطينية.
كما تضمنت الوثائق التاريخية في أحد ملاحقها ضرورة انسحاب "إسرائيل" من جميع الأراضي، التي احتلتها "إسرائيل" في النزاع الأخير، المقصود بها خلال حرب 1967، مقابل ضمان حدود آمنة لإسرائيل، وضمان حرية الملاحة البحرية في قناة السويس والطرق المائية الدولية.
يذكر أن مصر و"إسرائيل" وقعا اتفاقية كامب ديفيد برعاية أميركية في 17 أيلول 1978، والتي تلاها توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية 26 آذار 1979، بحضور الرئيس المصري أنور السادات، ورئيس الحكومة الإسرائيلي، مناحم بيغن، والرئيس الأميركي جيمي كارتر، وتوقفت من خلالها حرب دائرة بين البلدين دامت عقود عديدة، وانسحاب "إسرائيل" من شبه جزيرة سيناء، وفتح مصر قناة السويس ومضيق تيران وخليج العقبة، كما حصل عقبها السادات وبيغن على جائزة نوبل للسلام مناصفة.