Advertisement

عربي-دولي

تطور لافت.. مساعٍ أميركية لعقد "معاهدة" مع إيران

Lebanon 24
19-09-2018 | 16:37
A-
A+
Doc-P-512095-636729973187532308.jpg
Doc-P-512095-636729973187532308.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

في ظلّ انتكاس العلاقات الأميركية – الإيرانية عقب إعلان الرئيس الأميركي في وقتٍ سابق انسحاب بلاده من الإتفاق النووي الذي وقعته مع إيران، تعود اليوم المبادرات لإعادة بلورة هذه العلاقة من جديد.

هذا الأمر نقله برايان هوك، مبعوث الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران، حيثُ أشار، اليوم الأربعاء، قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المزمع عقدها الأسبوع المقبل، أنَّ "الولايات المتحدة تسعى للتفاوض على معاهدة مع إيران، تشمل برنامجها للصواريخ الباليستية وسلوكها الإقليمي".

 
Advertisement

وخلال المرحلة السابقة، كانت إيران رفضت المحاولات الأميركية لعقد محادثات رفيعة المستوى منذ إنسحاب أميركا من الإتفاق النووي.

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حدّد في أيار الماضي، 12 مطلباً يمكن أن تشكل اتفاقاً مع إيران لكن إشارة هوك إلى معاهدة، تحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ الأميركي، تبدو اتجاهاً جديداً.

وقال هوك في معهد هدسون: "الاتفاق الجديد الذي نأمل أن نبرمه مع إيران لن يكون اتفاقاً شخصياً بين حكومتين مثل الاتفاق الأخير. نحن نسعى لإبرام معاهدة".

ومن بين مطالب بومبيو إطلاق سراح الأمركيين الذين سجنتهم إيران وإنهاء برنامجيها النووي والصاروخي، وسحب قواتها وانهاء دعمها المالي لأطراف في الصراع في سوريا واليمن.

غير أن هوك أقرّ بأن "قادة إيران ليسوا مهتمين بإجراء محادثات، رغم تصريحات ترامب هذا العام عن استعداد الإدارة الأميركية لعقد اجتماعات مع المسؤولين الإيرانيين."

محتوى دعائي

وكان الاتفاق النووي الذي أبرم في عام 2015 اتفاقاً تنفيذياً لم يصدق عليه مجلس الشيوخ، وتناول فقط البرنامج النووي الإيراني. ولذلك، فإنّ إبرام أي معاهدة يتطلب موافقة مجلس الشيوخ.

ويقول بعض معارضي الاتفاق النووي إن فشل الرئيس السابق باراك أوباما، الذي وقعت واشنطن الاتفاق في عهده، في السعي للحصول على مصادقة مجلس الشيوخ على الاتفاق سمح لترامب بالانسحاب منه من طرف واحد في أيار.

وقال هوك: "لم يحصلوا على الأصوات في مجلس الشيوخ الأميركي، لكنهم وجدوا الأصوات في مجلس الأمن الدولي. هذا غير كاف في نظام حكمنا إذا كنت تريد شيئاً مستداماً وتتوافر له مقومات البقاء"، مشيراً إلى أن "واشنطن تأمل أن ترغم العقوبات الأميركية إيران على التفاوض".

وتقول إيران إن "الولايات المتحدة تفتقر إلى حسن النية، لأنها انسحبت من الاتفاق النووي كما تتهمها بزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط. وقالت أيضاً إن عرض ترامب التفاوض يتناقض مع أفعاله واتهمت واشنطن بالحض على تغيير النظام في إيران".

وسيرأس ترامب جلسة بشأن إيران خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل.

 

المصدر: رويترز
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك