أعلنت مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي أن "واشنطن لن ترغم الرئيس السوري بشار الأسد على التنحي وترك السلطة في سوريا، لكنها مقتنعة بأنه سيتنازل عن منصبه بنفسه".
وأعربت هايلي، اليوم الأحد، في حديث إلى قناة CBS الأميركية، عن قناعتها بأن "رحيل الأسد مجرد مسألة وقت لا أكثر".
ورأت الدبلوماسية الأميركية أنّ "تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بـ"رد قاس" في حال استخدام السلاح الكيماوي مرة أخرى بسوريا، جعل كافة أطراف النزاع تمتنع عن خطوات كهذه".
وأكدت هايلي أن "واشنطن تسعى إلى الاقتناع بأن الأسلحة الكيماوية لن تستخدم في سوريا مرة أخرى"، لافتةً إلى أن "الولايات المتحدة سبق أن شنت مرتين غارات على مواقع للحكومة السورية رداً على هجمات كيميائية مزعومة".
وقالت: "تلقينا مرتين تحديات في هذا المجال وتصدينا لها، وعليه أعتقد أن الجميع على الأرض في سوريا لا يريدون مواجهة الخطر مرة أخرى، لأن الرئيس ترامب سيتخذ إجراءات رادعة".