Advertisement

عربي-دولي

تقريران أميركيان يحذران: "داعش" سوريا ينتظر.. و"داعش" العراق لم ينهزم

Lebanon 24
24-09-2018 | 03:00
A-
A+
Doc-P-513191-636733800995819862.jpg
Doc-P-513191-636733800995819862.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت مجلة "أتلانتيك" تقريرين حذرت فيهما من أن نهاية ما تسمَّى دولة "الخلافة الإسلامية" لا تعنى نهاية "داعش" في كل من سوريا والعراق، وأن "داعش سوريا" ينتظر، بالتحالف مع تنظيم "القاعدة"، خروج القوات الأميركية والروسية والتركية ليقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، وأن "داعش العراق"... لم ينهزم نهائياً". 
Advertisement

وقال التقرير عن "داعش" سوريا: "رغم التمني، لم ينتهِ بعدُ الصراع في سوريا. يظل ثلث سوريا خارج سيطرة الحكومة: تحت النفوذ التركي في الشمال الغربي، وتحت الحماية الأميركية في الشرق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون المكاسب العسكرية للحكومة مؤقتة". 

وأضاف التقرير: "يوجد قوس هائل من المناطق الضعيفة التي لا تستطيع حكومة سوريا تأمينها؛ تضاريس وعرة من الصحاري والوديان النهرية الممتدة من الحدود الإسرائيلية في الجنوب الشرقي إلى العراق في الشرق، ومن ثم إلى تركيا في الشمال الغربي من سوريا".

وتابع التقرير ان "القاعدة" و"داعش" هما، الآن، المجموعتان الرئيسيتان في هذه المناطق الريفية والنائية. و"لن يكن صعباً عليهما الاستفادة من مجموعة من الموارد البشرية والمادية للقتال ضد ديكتاتورية شريرة لا تحظى بشعبية كبيرة، وتسيطر عليها طائفة من الأقليات المدعومة من إيران. ومن أجل كسب المجندين، قد لا يحتاج المتشددون حتى إلى كسب القلوب والعقول. يحتاجون فقط إلى إقناع الساخطين بأنهم يمثلون المعارضة الوحيدة الباقية ضد الحكومة. كل المعارضين العلمانيين والسلميين خسروا المعركة ضد الحكومة منذ وقت بعيد". 

ولفت التقرير إلى ان "داعش" و"القاعدة" "بعد وراثتهما للانتفاضة السورية وطاقاتها، يمكن أن يشكلا مواجهات دائمة في المشهد السوري". 

وقال تقرير "مستقبل داعش في العراق": "لم يذهب داعش إلى أي مكان"، وأشار التقرير إلى تصريحات مايكل نايتس، الخبير في شؤون العراق في معهد واشنطن للشرق الأدنى: "في كل مكان فقدوا فيه القدرة على الحكم (أمام هجمات قوات الحلفاء)، انتقلوا على الفور إلى تنظيم متمرد (وليس كحكومة)".

وتابع التقرير: "فرحت الحكومة العراقية وحلفاؤها، وهم على حق، بالانتصارات ضد الجماعة في العام الماضي. كان ذلك متوقعاً من بلد يظل يعيش سنوات من الحروب، والاضطرابات. لكن، بالنسبة إلى "داعش"، فإنهم يعتبرون فقدان المدن العراقية الرئيسية التي كانوا يسيطرون عليها معلماً واحداً من معالم كثيرة على طريق طويل لصراعهم". 

وأضاف التقرير: "إنهم لا ينظرون إليها على أنها نهاية عملياتهم. إنهم ينظرون إليها فقط كحركة لمرحلة جديدة من عملياتهم"، مشيراً إلى انه في المحافظات الثلاث ذات الأغلبية السنية حيث كان "داعش" ذات يوم مهيمناً (ديالى، وصلاح الدين، والأنبار)، عاد التنظيم الآن للقيام بهجمات متمردة قوية.

ونقل التقرير قول الخبير الأميركي نايتس، الذي عاد من العراق أخيراً، بعد أن قابل مسؤولين وخبراء ومواطنين: يقاتل داعش الآن بالصورة نفسها التي قاتل بها عام 2103. لا يفعل داعش العراق الآن أكثر مما فعل قبل 5 أعوام. ينظم صفوفه، ويبدأ عمليات محلية، استعداداً لدخول مرحلة العمليات واسعة النطاق".


المصدر: الشرق الأوسط ـ أتلانتيك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك