Advertisement

عربي-دولي

قضية القس الأميركي المحتجز بتركيا تابع.. هكذا أثّر كلام بومبيو على الليرة التركية

Lebanon 24
25-09-2018 | 01:00
A-
A+
Doc-P-513449-636734580674149817.jpg
Doc-P-513449-636734580674149817.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
وتسبَّب اعتقال القس الأميركي المحتجز في تركيا أندرو برانسون عاماً ونصف عام، ثم وضعه قيد الإقامة الجبرية، في أزمة دبلوماسية بين تركيا والولايات المتحدة، أُضيفت إلى خلافات أخرى بين البلدين الحليفين، محورها ملفات عدة، وخصوصاً النزاع السوري. وفرضت واشنطن، خلال الصيف، سلسلة عقوبات على تركيا، التي ردَّت بالمثل. وأدت هذه العقوبات إلى انهيار الليرة التركية في آب 2018.
Advertisement
 
وأعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس الإثنين، عن أمله في أن تفرج تركيا قريباً عن برانسون، الذي لا يزال قيد الإقامة الجبرية. ورداً على سؤال، على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن شائعاتٍ مفادها أنه سيتم الإفراج عن برانسون هذا الشهر (أيلول 2018)، قال بومبيو: "قد يتم الإفراج عنه هذا الشهر، وكان ينبغي الإفراج عنه الشهر الماضي (آب 2018)".
وأضاف: "لقد تحدثنا إلى الأتراك، وهم يعرفون ما نريد، على أن تجري مباحثات أخرى هذا الأسبوع في نيويورك". وتابع: "ينبغي أن تفرج تركيا فوراً عن القس برانسون وعن الأميركيِّين الآخرِين المحتجزين في تركيا".
وارتفعت الليرة التركية أكثر من ثلاثة بالمئة الاثنين بعدما قال بومبيو إنه يتوقع إجراء مناقشات مع المسؤولين الأتراك هذا الأسبوع بخصوص مصير برانسون. وكانت الليرة التركية قد هبطت 40 بالمئة أمام الدولار منذ بداية العام الحالي، متأثرة بمخاوف من تأثير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على السياسة النقدية والخلاف الدبلوماسي مع واشنطن.
وبحسب تقرير نشرته "وول ستريت جورنال"، فإن السلطات التركية تبعث برسائل تؤشر إلى أنها ستطلق سراح برانسون الشهر المقبل (تشرين الأول 2018)، ما يعني أن هناك أملاً كبيراً بقرب تسوية الخصام الحاد بين أنقرة وواشنطن.
 
وأفاد مسؤولون أميركيون بأن إدارة ترامب، التي تريد إطلاق سراح برانسون على الفور، قررت تخفيف الضغط على أنقرة؛ خوفاً من أن تنتقل مصاعب الاقتصاد التركي إلى الأسواق الناشئة. ولن يتوقف أثر إطلاق سراح برانسون على إزالة العوائق أمام علاقات البلدين، وإنما يمثل هدية أو إغاثة للرئيس ترامب والحزب الجمهوري، فهم يحاولون الاحتفاظ بسيطرتهم على الكونغرس ومنع صعود الديمقراطيين. وكان ترامب ونائبه مايك بنس جعلا إطلاق سراح برانسون أولوية، وتحوّل ملفه إلى قضية محورية بالنسبة للإنجيليين المسيحيين، الذين قد تشكل أصواتهم عاملاً مهماً في احتفاظ الجمهوريين بالأغلبية في الكونغرس.
من المنتظر أن يشارك ترامب وأردوغان في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، ولكن لم يبرمَج عقد لقاء بين الرئيسين، حسب مسؤولين أتراك. وقد حذر مسؤولون أميركيون من أي "احتفال سابق لأوانه"، قائلين إن قضية برانسون  بين يدي ترامب وأردوغان، مذكّرين بأن الجهود السابقة لإطلاق سراحه انهارت في الدقائق الأخيرة.
 
وقال مسؤول أميركي: "أردوغان مثل ترامب تماماً؛ يُعرف عنه أنه يغيِّر موقفه باستمرار وفي اللحظة الأخيرة". ووفق مسؤولين أميركيين، فإن هناك إشارات إيجابية من الطرف التركي لتجاوز أسباب أزمة دبلوماسية بين واشنطن وأنقرة، ومن بينها تخفيف عقوبة الخبير بوكالة ناسا الفضائية سيركان كولغ، وهو أميركي من أصل تركي يقضي عقوبة بالسجن لإدانته بالإرهاب. ووفق القرار الجديد، سيقضي كولغ 5 سنوات في السجن بعد أن كانت عقوبته 7 سنوات ونصف سنة.
المصدر: عربي بوست
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك