بعد اعلان رفضه اتفاق إدلب الذي أبرمه الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، بدأ اسم تنظيم "حراس الدين" بالظهور الى العلن، حيث أعلن رفضه الانسحاب من منطقة منزوعة السلاح بعمق 15-20 كم، كما حث مقاتلي المعارضة على شن عمليات عسكرية جديدة.
وبلعودة الى اتفاق ادلب، وبحسب "الخليج اونلاين"، اعتبر التنظيم اتفاق إدلب "مؤامرة كبرى"، وشبهها بما حصل في حرب البوسنة والهرسك باتفاقية نزع السلاح، "فبعد أن سلم المسلمون السلاح قتلهم الصرب تحت أعين الأمم المتحدة". وبالتزامن مع إعلان التنظيم رفضه الاتفاق، أعلنت وسائل إعلام سورية معارضة، مقتل القائد العسكري لدى "حراس الدين" الملقب بـ(السياف). وأشار ناشطون إلى أن مجهولين نصبوا كميناً للقائد العسكري، حيث تم استهدافه غرب قرية كنصفرة في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.