ذكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب اسم الأميركية المصرية الأصل دينا باول من بين الأسماء الذي "سيفكر فيها" لخلافة نيكي هايلي التي استقالت من منصبها كسفيرة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة. فكاذا تعرفون عنها؟
لعبت باول المسؤولة التنفيذية في مصرف "غولدمان ساكس"، دوراً بارزاً في المساعي الدبلوماسية في الشرق الأوسط، عندما شغلت في العام الأول لإدارة ترامب منصب نائبة مستشار الأمن القومي للاستراتيجية.
وذاع صيت باول، في شهر كانون الأول الماضي، عندما أعلنت استقالتها من منصبها عقب إعلان ترامب رسميا الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من هي؟
ولدت دينا حبيب عام 1973 في العاصمة المصرية لأب يعمل ضابطا في الجيش المصري وأم متخرجة في الجامعة الأميركية بالقاهرة.
وفي عام 1977، هاجرت أسرتها القبطية إلى تكساس، حيث كان والدها يقود حافلة، ويدير مع والدتها بقالة في دالاس.
وفي أميركا، أصر والديها على تنشئتها على الثقافة المصرية، وإتقان اللغة العربية، تقول دينا: "كنت أرغب بشدة في تناول شطيرة لحم الديك الرومي والجبن مع رقائق البطاطا في كيس ورقي بني، وبدلا من ذلك كنت دائما أتناول ورق العنب والحمص والفلافل. الآن، بالطبع، أقدر كثيرا ما قمت به".
وتفوقت دينا في دراستها، ودرست الآداب الليبرالية، ومزيجا من العلوم الإنسانية وعلم الاجتماع والعلوم السياسية وعلم الجريمة.
وبعد تخرجها من جامعة تكساس، تدرّبت باول في مكتب عضوة مجلس الشيوخ الجمهورية كاي بيلي هاتشيسون التي تتبوأ منصب مندوبة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي "الناتو" حاليا.
وباول متزوجة برجل العلاقات العامة، ريتشارد باول، ولديهما ابنة، وتقيم في نيويورك.
دخلها مليونا دولار سنويا
كشفت باول في نيسان الفائت أنها حققت منذ عام 2016 دخلا بلغ 6.2 مليون دولار، وأنّها حققت في الأشهر الأولى من عام 2017 دخلا بلغ 1.9 مليون دولار.
أصغر مساعدي للرئيس
انضمت باول إلى إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن عام 2003، لتصبح أصغر مساعدي الرئيس حينما كان عمرها 30 عاما فقط. وتقلدت باول في وزارة الخارجية منصبي مساعدة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس للشؤون التعليمية والثقافية، ومنصب نائب وكيل وزارة الشؤون العامة والدبلوماسية العامة في عام 2005.
غولدمان ساكس
وفي عام 2007 انضمت إلى "غولدمان ساكس"، حيث تدرجت في الوظائف لتشرف على برامج الاستثمار والخدمات الخيرية، وبرنامج للإسكان وتنمية المجتمعات العمرانية، تقدر قيمته بحوالي أربعة مليارات دولار.
"وحيدة قصف الشعيرات"
بعد اختيارها في فريق الأمن القومي الأميركي، في آذار 2017، كانت باول المرأة الوحيدة في قاعة الاجتماعات لدى اتخاذ قرار قصف قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا، في نيسان من نفس العام.