تفاصيل خطّة واشنطن لـ"مُعاقبة" تركيا.. لو لم تُفرج عن القسّ برانسون!

ونقلت "روسيا اليوم" عن القناة أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطّط في نهاية آب لاستدعاء كلّ الكادر الدبلوماسي الأميركي من أنقرة لو بقي برانسون قيد الإقامة الجبرية.

وقال مصدر رفيع في الخارجية: "في فترة ما، كنّا خائفين من القطيعة الكارثية مع تركيا"، مضيفاً أنّ "استدعاء الدبلوماسيين كان سيبدأ بسحب القائم بالأعمال"، علماً بأنّه لا يوجد لواشنطن سفير في تركيا منذ تشرين الأوّل عام 2017 ويعتبر القائم بأعماله أرفع ممثل أميركي في البلاد.

وبحسب مسؤول آخر، فإنّ ترامب خطّط لإغلاق السفارة في غضون 60 يوماً، لتبدأ العملية باستدعاء كبار الدبلوماسيين وصولاً إلى سحب جميع الكوادر الدبلوماسية من تركيا.

وأفاد مصدران في الإدارة الأميركية بأنّ وزير الخارجية مايك بومبيو كان من أبرز المعارضين لهذه الخطة، واعتبر أنّها لا يمكن أن تكون إلا الملاذ الأخير، كونها قد تلحق ضرراً فادحاً بالعلاقات مع الحليف الأساسي في حلف "الناتو". 

وبحسب مصادر أخرى فإنّ كبير موظفي البيت الأبيض جون كيلي كان يقترح استدعاء "كادر دبلوماسي غير أساسي" فقط، في حين لم يعترض مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي جون بولتون على سحب جميع الدبلوماسيين.

وذكرت "أي بي سي" أنّ الخطّة تضمّنت خيارات عدّة أخرى أيضاً، وتشديد العقوبات ضدّ رجال الأعمال والمسؤولين الأتراك، مشيرة إلى أنّه لو لمّ يتم الإفراج عن برانسون بعد جلسة المحاكمة في تشرين الأوّل، لكانت الخطة موضع اهتمام أكبر.

ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه الأنباء، بينما صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية هيذر نويرت بأنّ "الادعاء بوجود خطة لإنهاء علاقاتنا الدبلوماسية مع أنقرة أو إغلاق مؤسساتنا الدبلوماسية في تركيا باطلة". 
أي بي سي