أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو اليوم الثلاثاء، أنه ستكون هناك خطوات خلال الأيام المقبلة فيما يتعلق برفع العقوبات الاميركية عن وزيرين تركيين.
وقال أيضا إنه يجب أن توقف الولايات المتحدة دعمها لوحدات حماية الشعب الكردية السورية وتنفذ بالكامل الاتفاق المتعلق بمنبج السورية.
وتوترت العلاقات بين أنقرة وواشنطن، بسبب عدد من القضايا منها احتجاز القس الأميركي اندرو برانسون، حيث فرضت الولايات المتحدة عقوبات، ورسوما جمركية على أنقرة ما أدى إلى هبوط العملة التركية الليرة أكثر من 40% هذا العام.
والجمعة 12 تشرين الاول، أمرت محكمة الجنايات الثانية في ولاية إزمير التركية بسجن برانسون 3 أعوام وشهرا ونصف الشهر، إثر محاكمته بتهم التجسس وارتكاب جرائم باسم منظمات إرهابية، غير أنها أمرت بإطلاق سراحه بعد الأخذ بالحسبان الفترة التي قضاها في الحبس.
وتم توقيف القس الاميركي في 9 كانون الاول 2016، وحوكم بتهم التجسس وارتكاب جرائم لمصلحة منظمتي "غولن" و"بي كا كا" تحت غطاء رجل دين، وتعاونه معهما رغم علمه المسبق بأهدافهما.
وغادر برانسون الأراضي التركية متجها إلى الولايات المتحدة بعد إطلاق سراحه بساعات.
يشار إلى أن واشنطن أدرجت في آب 2018، وزيري العدل عبد الحميد غول، والداخلية سليمان صويلو بالحكومة التركية على قائمة العقوبات، وتذرعت واشنطن في ذلك بعدم الإفراج عن القس برانسون، ما دفع أنقرة إلى استخدام حقها في المعاملة بالمثل، وتجميد الأصول المالية لوزيري العدل والداخلية الاميركيين.
المصدر:
رويترز-روسيا اليوم