Advertisement

عربي-دولي

قصرٌ ونمر.. بذخ قائد "الحرس الثوري" وابنه يغضب الإيرانيين

Lebanon 24
08-11-2018 | 00:18
A-
A+
Doc-P-526132-636772587624782164.jpg
Doc-P-526132-636772587624782164.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
بعنوان "

سخط في إيران على أصحاب النفوذ بعد العقوبات الجديدة"، ورد في صحيفة "الشرق الأوسط": 

رغم إجراءات اتخذتها طهران قبل شهرين من الحزمة الثانية للعقوبات الأميركية، عبر إنشاء هيئة للتنسيق بين الحكومة والبرلمان والقضاء، في إطار سمي مواجهة "الحرب الاقتصادية النفسية"، فإن الشارع الإيراني يلقي باللوم على أصحاب النفوذ والمال في تدهور الأوضاع الاقتصادية.

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد طالب منذ أيلول الماضي الجهات المسؤولة والمنابر الإعلامية التابعة لها بنشر التقارير الإيجابية حول الاقتصاد الإيراني، مما أدى إلى تراجع لافت في تغطيات وسائل الإعلام بشأن تطورات الوضع الاقتصادي وتأثيره على المواطنين.

وبحسب تقرير نشرته وكالة "رويترز" أمس، يستخدم الإيرانيون مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه غضبهم بسبب "فساد وإسراف القلة من أصحاب الامتيازات الذين ينفقون ببذخ في حين تعاني الأغلبية من صعوبات كبيرة في اقتصاد يواجه عقوبات أميركية أكثر صرامة".

ووفقا لباحثين مستقلين، فإن قنوات التلفزة تعاني من عدم إقبال ونزف في عدد المتابعين، مقابل الاهتمام المتنامي بشبكات التواصل ووسائل الإعلام الجديدة التي أصبحت مصدرا أساسيا للمعلومة في البلاد.

ونتيجة لذلك، فرضت السلطات حظرا خلال العام الماضي على موقع "تلغرام"، وتدرس حاليا حظر شبكة "إنستغرام" التي تعد الأكثر شعبية في البلاد نتيجة حظر تفرضه السلطات على شبكتي "تويتر" و"فيسبوك" منذ احتجاجات "الحركة الخضراء" في 2009.

وشهدت البلاد موجة احتجاجات خلال العام الأخير اتسم بعضها بالعنف، لكن مع ازدياد الضغوط الاقتصادية، يشير الناس بأصابع الاتهام بشكل مزداد إلى أصحاب المال والنفوذ؛ ومنهم رجال الدين والدبلوماسيون والمسؤولون وأسرهم.

ومن بين المنفسين عن هذا الغضب سيد مهدي صدر الساداتي، وهو رجل دين لديه أكثر من 256 ألف متابع لحسابه على موقع "إنستغرام"، حيث يكتب منشورات لاذعة.

وفي أحد منشوراته الأخيرة انتقد "حياة البذخ" التي يعيشها قائد "الحرس الثوري" وابنه الذي نشر صورة شخصية على الإنترنت وهو يقف أمام نمر مستلق في شرفة قصر.

ومجرد الانتقاد العلني لعضو شهير في "الحرس الثوري"؛ الوحدة العسكرية القوية التي لا تخضع لمساءلة أي جهة سوى المرشد الإيراني علي خامنئي، هو في حد ذاته فعل تحدّ غير معتاد.

وكتب صدر الساداتي يقول: "نمر في المنزل؟ ماذا يحدث؟"، وأضاف: "هذا كله لشاب عمره 25 عاما لا يمكنه كسب مثل هذه الثروة. الناس تواجه صعوبات كبيرة للحصول على حفاضات لأطفالهم".

وانخفض سعر العملة الإيرانية الريال إلى 149 ألف ريال للدولار في السوق السوداء المستخدمة في أغلب التعاملات، من نحو 43 ألفاً في بداية عام 2018 عندما توعد الرئيس الأميركي بالانسحاب من الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية، الذي يهدف إلى كبح برنامجها النووي.
Advertisement
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك