Advertisement

عربي-دولي

الإمارات تعيد دبلوماسييها إلى دمشق؟!

Lebanon 24
13-11-2018 | 09:06
A-
A+
Doc-P-527829-636777220658598463.jpg
Doc-P-527829-636777220658598463.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أوردت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الروسية في مقال نشرته اليوم الثلاثاء معلومات عن أن الامارات العربية المتحدة تستعد لاعادة ديبلوماسييها الى سوريا.

وقالت الصحيفة: "تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بالاتصال بالسلطات السورية لاستئناف عمل سفارتها هناك. وقال مصدر مطلع على مضمون المفاوضات في دمشق إن الإمارات ليست الوحيدة التي تقوم حاليا بتطوير اتصالاتها مع السلطات في سوريا. فمصر تشارك أيضا في المفاوضات.
Advertisement

ونقلت الصحيفة عن الدكتور في العلوم السياسية، كريم هاس: "بالنظر إلى حقيقة أن قرار المصالحة بين دمشق وأبو ظبي وربما الرياض والدول الأخرى لا يمكن أن يتم من دون موافقة الولايات المتحدة، فهذا القرار يمكن أن يشكل خطوة إلى الأمام نحو تخفيف موقف واشنطن من التسوية السياسية للأزمة السورية.. يمكن للولايات المتحدة تشجيع دول الخليج على تنسيق علاقاتها مع دمشق من أجل الحصول على موقف أقوى في عملية التفاوض مع روسيا. سيكون من المبالغة في التفاؤل ومن المبكر الحديث عن ذلك. لكن، إذا تم تنفيذ مثل هذا السيناريو، يمكننا توقع تكثيف المفاوضات حول دستور جديد لسوريا ".
ويرى هاس أن تعزيز العلاقات مع دمشق الرسمية مفيد في النضال ضد الوجود العسكري-السياسي الإيراني في سوريا. ويشير إلى أن "تأثير إيران في سوريا لا يزال يمثل عاملًا مزعجًا للولايات المتحدة وإسرائيل. العلاقات المضطردة والحوار الوثيق بين إسرائيل والرياض وبعض الدول العربية الأخرى في الخليج فعالة للغاية. ومن هذا المنطلق، تشكل جولة جديدة من العلاقات الإيجابية بين أبو ظبي والرياض مع دمشق فرصة ملائمة لمنع هيمنة إيران كقوة إقليمية في الشرق الأوسط. وربما تصرفات أبو ظبي والرياض موجهة أيضا إلى منافس إقليمي آخر، أي تركيا".
فـ" أنقرة، تواجه معضلة"، لأن تحجيم النفوذ الإيراني في سوريا يجب أن يلعب لمصلحة رجب طيب أردوغان، ولكن إذا تم ذلك من قبل حكام السعودية المدعومين من الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة، فإنه لن يكون أكثر من خرقة حمراء للزعيم التركي. وهذا يدل أيضا على أن الولايات المتحدة قد تسعى إلى الحد من نفوذ طهران في سوريا، وكذلك الطموحات السياسية للقيادة التركية في المنطقة".
المصدر: روسيا اليوم
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك