Advertisement

عربي-دولي

آثار البغدادي تظهر.. هل شارف اختفاؤه على النهاية؟

Lebanon 24
15-11-2018 | 14:00
A-
A+
Doc-P-528521-636779092556473927.jpg
Doc-P-528521-636779092556473927.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت صحيفة "صن" البريطانية إنّ مقاتلي سوريا الديمقراطية يتعقبون زعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي من بيت إلى بيت، بعد أن تمكنوا مؤخراً من قتل أشخاص مقربين جدّاً منه، داخل دائرة معارفه الضيقة.
Advertisement

ونقلت الصحيفة عن هافيل روني، أحد قادة القوات السورية الديمقراطية في منطقة هجين شرقي سوريا، حيث تدور المعارك، قوله: "قبل حوالي شهر ونصف الشهر، حصلنا على معلومات إستخباراتية تفيد بمقتل أحد أبناء البغدادي".

وأضاف إنّ "شقيق البغدادي كان في المنطقة مؤخراً، وكان يعقد اجتماعات مع الأعضاء لتشجيعهم على القتال"، مشيراً إلى أنّ منطقة هجين تعتبر معقلاً رئيسياً لمن تبقى من مسلحي "داعش" في سوريا.

وأوضح روني أنّ أقارب البغدادي لا يزالون يقيمون في منطقة هجين، حيث يعتقد أنّ العديد من المسلحين المقربين منه يتحصنون في المنطقة ذاتها، وهو ما يدفع قوات سوريا الديمقراطية إلى تركيز العمليات العسكرية هناك.

وقال: "قبل نحو شهرين نجحنا في اعتقال طبيب بريطاني عضو في التنظيم كان يحاول الهروب إلى تركيا"، مشيراً إلى وجود مسلحين وقادة في صفوف داعش من جنسيات أخرى من الشيشان والعراق.

وأضاف إنّ "تنظيم داعش لا يزال يحتل نحو 450 كيلو متر مربع من القرى المحيطة بمنطقة هجين على طول نهر الفرات"، لافتاً إلى أنّ استعادة هذه المناطق لن تكون سهلة.

واحتل داعش مناطق شاسعة شمال شرقي سوريا على مدار 5 سنوات، قبل أن يتم طرده منها، لا سيما مدينة الرقة، التي كانت تعتبر معقلا رئيسيا للتنظيم.

واستغل مسلحو التنظيم مؤخراً عاصفة رملية، وشنّوا عملية واسعة الشهر الماضي في بعض المناطق في البوكمال، وقتلوا عدداً كبيراً من المدنيين.
المصدر: أخبار الآن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك