انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأدميرال المتقاعد ويليام ماكريفن، الذي قاد العملية التي تمّت خلالها تصفية زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فإنّ "ترامب لطالما وضع الجيش الأميركي في صدارة اهتماماته، كما استعان بالعديد من الضباط المتقاعدين للعمل كمستشارين". وأضافت الصحيفة: "لكنّه قرّر الآن التصعيد في وجه أحد القادة المحترمين".
ووصف ترامب خلال مقابلة مع "فوكس نيوز صنداي" ماكريفن بأنّه "داعم لهيلاري كلينتون وباراك أوباما". وسأل في حوار مع الصحافي كريس والاس: "ألم يكن من الأفضل لو ألقينا القبض على بن لادن قبل ذلك بكثير"؟
وأضاف ترامب إنّ "القوات الخاصة تحت قيادة الأدميرال عجزت عن ذلك، على الرغم من أنّ مكان إقامة بن لادن كان معروفاً، والكل كان يعلم ذلك".
ويأتي هذا التصعيد، بعد 3 أشهر من نشر ماكريفن مقالاً في صحيفة "واشنطن بوست"، قال فيه إنّ "زعامة ترامب تُخجل الأميركيين في عيون أطفالهم"، فيما كان وصفه العام الماضي بأنّه "أكبر تهديد يواجه الديمقراطية الأميركية".
تجدر الإشارة إلى أنّ ماكريفن عمل قائداً لقوات البحرية وللعمليات الخاصة، وهو الذي أشرف على عملية قتل بن لادن والقبض على الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.