وبحسب الموقع فإنّ هذه الشبكة المؤلّفة من 9 أشخاص ومؤسسات، تؤمّن ملايين براميل النفط إلى الحكومة السوريّة، بتحدٍّ واضح للعقوبات الأميركيّة.

واتهم وزير الخزانة الاميركية ستيف مونشن في بيان الشبكة بأنّها تقوم بدعم الرئيس السوري بشار الأسد، وتمويل الأنشطة الإيرانيّة.

وتأتي هذه الحملة الجديدة على شبكة تهريب النفط المعقدة، بعد العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على النفط الإيراني، في أعقاب انسحاب ترامب من الإتفاق النووي.

وشدّدت الولايات المتحدة على أنّها ستفرض عقوبات شديدة على من يتهرّب من القرار الأميركي الأخير، بهدف تحقيق إستراتيجيتها بالضغط على إيران قدر المستطاع.

ووفقًا للتفاصيل التي نشرها "المونيتور"، تستهلّ الشبكة عملها من المصرف المركزي الإيراني الذي يدفع لصادرات النفط الروسي إلى سوريا، عبر استخدام شركة "تدبير كيش" الطبية والصيدلانية (شركة ايرانية).

في المرحلة الثانية يأتي دور السوري محمد الشويكي الذي يقوم بالدفع الى موسكو من خلال شركته Global Vision Group الموجودة في روسيا، ووُصف الشويكي بأنّه "المحور" أو "الوسيط الجوهري"، الذي يعمل على تحويل مئات الملايين من الدولارات الى "حزب الله" و"حركة حماس".

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية لـ"المونيتور" إنّه يتحتّم على النظام الإيراني التوقف عن المشاركة بهذه الأنواع من الممارسات، لا سيما وأنّها تصعّب على المؤسسات المالية والشركات أن تُدرك مع مَن تتعامل في إيران".

وعن الآتي، لفت "المونيتور" الى أنّ إدارة ترامب تسعى الى تضخيم العقوبات الإقتصاديّة على إيران، ويُعتقد أنّ المزيد من الأشخاص والشركات سيتم الإعلان عنهم لاحقًا.

كما ذكر الموقع أنّه إضافةً الى العقوبات الأميركية على قطاع النفط في إيران، فإنّ الخزانة الأميركية أعلنت عن عقوبات على قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري الإيراني، إضافةً الى عناصر من حركة طالبان الأفغانية المدعومة من الحرس الثوري، كذلك فرضت الخزانة الأميركية عقوبات على مسؤولين من "حزب الله" و"حماس".
وكانت صحيفة "الشرق الأوسط" قد نشرت تقريرًا عن الشبكة أعاد نشره "لبنان 24"، للإطلاع عليه، إضغط هنا.