Advertisement

عربي-دولي

تركيا تهاجم أميركا وتطالب بتحقيق أممي.. وهذا آخر ما سمعه خاشقجي!

Lebanon 24
21-11-2018 | 09:00
A-
A+
Doc-P-530258-636784091591057266.jpg
Doc-P-530258-636784091591057266.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
في جديد تطورات قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي، أعلنت تركيا أنها قد تطلب من الأمم المتحدة اجراء التحقيقات حول الجريمة، في وقت اتهمت أنقرة الولايات المتحدة الأميركية بغض الطرف عن مقتل خاشقجي، وذلك بعد التصريح الأخير للرئيس الاميركي دونالد ترامب.
Advertisement

في غضون ذلك، سرّب الاعلام التركي تسجيلاً صوتياً جديداً يكشف عن آخر ما سمعه خاشقجي قبل قتله.

واشنطن تغضّ الطرف
واتهمت تركيا اليوم الأربعاء الولايات المتحدة بمحاولة غض الطرف عن قتل خاشقجي في اسطنبول ووصفت تعليقات ترامب عن المسألة بأنها "كوميدية".
وكان ترامب تعهد بأن يظل "شريكاً راسخاً" للسعودية على الرغم من قوله إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ربما كان لديه علم بخطة قتل خاشقجي، وهي تصريحات تتناقض مع تقييم وكالة المخابرات المركزية (CIA) التي تعتقد أن موت خاشقجي كان بأمر مباشر من ولي العهد.
وقال نعمان قورتولموش نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا "لا يمكن لـCIA التي تعرف حتى لون القط الذي يتجول في حديقة القنصلية السعودية... ألا تعرف من أعطى هذا الأمر... هذا شيء لا يمكن أن يصدقه لا الرأي العام الاميركي ولا الرأي العام العالمي."

تحقيق أممي
الى ذلك، أعلن وزير الخاجرية التركي مولود جاويش أوغلو  أنه ناقش مع الأمن العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس امكانية اجراء تحقيق دولي في مقتل خاشقجي.
وقال جاويش أوغلو  في واشنطن يوم الثلاثاء عقب اجتماع مع نظيره الأميركي مايك بومبيو أن تركيا أطلعت الولايات المتحدة على أحدث المعلومات بشأن مقتل خاشقجي وكرر موقف أنقرة بأن الحقيقة يجب أن تظهر بشأن من أعطى التوجيهات بقتله.
وقال جاويش أوغلو "حتى الآن قبلنا عروض السعودية للتعاون معنا دون تردد. لكن بالنظر إلى التعاون الآن، ولأننا لا نستطيع التوصل لإجابات على الأسئلة التي سردتها توا، فإن التعاون ليس بالمستوى الذي نريده".

وتابع قائلا "إذا حدث جمود هنا وكان هذا أقصى ما سيصل إليه هذا التحقيق أو إذا لم يكن هناك تعاون كامل، عندها يمكننا تقديم الطلبات اللازمة لإجراء تحقيق دولي"، مضيفا أنه بحث الأمر مع الأمين العام للأمم المتحدة".
وقال جاويش أوغلو أيضا إنه وأردوغان استمعا إلى تسجيل صوتي لقتل خاشقجي.  وتابع "إنه أمر بشع جدا. إذا استمعتم إليه فسيكون بمقدوركم إدراك أنها جريمة قتل بنية مسبقة". 
وأضاف أن اتخاذ قرار بالكشف عن التسجيل يعود إلى السلطة القضائية التركية.
وأضاف أن بومبيو أبلغه بأنه يريد رؤية نتيجة التحقيقين التركي والسعودي في القضية.

آخر ما سمعه خاشقجي
وتزامناً، كشفت صحيفة "خبر تورك" التركية نقلاً عن تسجيل صوتي لقتل خاشقجي ، آخر ما قاله الضابط الذي يعتبر منسق العملية، ماهر مطرب، لجمال قبل قتله.

وذكرت الصحيفة أن لدى نيابة اسطنبول تسجيلا صوتيا طويلا، من بينه 11 دقيقة تعرض خلالها خاشقجي للاعتداء، ما يعد أهم أدلة في القضية.
وأشارت إلى أن التسجيل يوثق أصوات سبعة مسؤولين سعوديين، بمن فيهم مطرب وقنصل المملكة في اسطنبول محمد العتيبي، وكذلك مصطفى المدني الذي ارتدى ملابس خاشقجي بعد قتله وخرج من القنصلية في محاولة للتستر على الجريمة.

وأكدت الصحيفة أن السلطات التركية نجحت في تحديد هوية جميع هؤلاء السبعة، باستثناء واحد عن طريق مقارنة أصواتهم مع ما سُجّل في الجمرك بمطار اسطنبول عند مغادرتهم البلاد.

وذكرت الصحيفة أن أربعة من عناصر "الفريق الأمني" السعودي التقوا خاشقجي عقب دخوله مبنى القنصلية في الثاني من تشرين الأول الماضي، وأمسك أحدهم بالصحافي.

ويوثق التسجيل، حسب الصحيفة، صوت خاشقجي الذي اعترض على إمساك الضابط يده، مطالبا بتركها، لتلي ذلك مشادة تستمر لنحو سبع دقائق.

وبعد ذلك، نُقل الصحفي إلى غرفة أخرى داخل القنصلية، حيث أمضى أربع دقائق، حسب الصحيفة، ووثّق التسجيل أصوات شجار وتعذيب.

وفي هذا القسم من التسجيل، يظهر صوت مطرب الذي يقول مخاطبا خاشقجي عند دخوله الغرفة: "يا خائن ستدفع الثمن!".

وبعد ذلك، نُقل الصحفي إلى غرفة في الطابق الثاني ليست هناك تسجيلات منها، ليلي ذلك نحو 110 دقائق من الصمت، ثم نزل ثلاثة أشخاص إلى الطابق الأول، ويعتقد أن الفريق الأمني قتل الصحفي في هذا الحين.

وأكدت الصحيفة أن مطرب أجرى خلال هذه الفترة 19 اتصالا هاتفيا مع المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني، أولها بعد 13 دقيقة من دخول خاشقجي القنصلية.

كما وثق التسجيل صوت مصطفى المدني الذي يقول قبيل مغادرة القنصلية: "من المخيف ارتداء ملابس الشخص الذي قتلناه قبل 20 دقيقة".
 
المصدر: رويترز- خبر تورك
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك