Advertisement

عربي-دولي

"تصعيد روسي قريب بسوريا": "وضع الأسد" أزعج بوتين.. والكرملين فقد صوابه!

ترجمة "لبنان 24"

|
Lebanon 24
04-12-2018 | 07:00
A-
A+
Doc-P-534237-636795286026068173.jpg
Doc-P-534237-636795286026068173.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "واشنطن إيكزامينر" الأميركية تقريراً لتوم روغان توقّع فيه حصول تصعيد روسي في سوريا قريباً على خلفية الوجود العسكري الأميركي في البلاد.

وأوضح روغان أنّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يشتكي من الوجود العسكري الأميركي الحالي في شمال وشرقي سوريا، مشيراً إلى أنّ هذه القوات، التي نشرتها واشنطن بشكل أساسي لقتال "داعش"، تساعد على صد الهجمات التركية على الأكراد والهجمات السورية-الروسية-الإيرانية على مقاتلي المعارضة شرق الفرات، على حدّ تعبيره.
Advertisement

واعتبر روغان أنّ بوتين يدرك أنّه سيظل عاجزاً عن ضمان سيطرة حكومة الرئيس السوري بشار الأسد على اللاعبين السوريين الآخرين، إلاّ لحين إخراج الولايات المتحدة قواتها من سوريا، مستدركاً: "كما لن يكون بوتين قادراً على استخدام ورقة الضغط على إيران للفوز بتنازلات من السعوديين وإسرائيل".

وفي هذا السياق، قال روغان إنّ إيران تريد استخدام سوريا لشق ممر بري من طهران إلى جنوب لبنان، قائلاً إنّ الوجود الأميركي يعيق جهودها هذه.

وأضاف روغان أنّ روسيا تنوي إجبار الولايات المتحدة على الخروج من سوريا، لافتاً إلى أنّ بوتين جرّب في الأساس إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب قواته، إلاّ أنّ الأخير عمل بنصائح مستشاريه والتزم بالبقاء لحين هزيمة "داعش" وقبول الأسد بعملية انتقال سياسية واقعية. ومنذاك، جرّب بوتين استخدام مزيجاً من التهديدات والألاعيب، وفقاً للمحلل.

وتابع روغان أنّ الجيش الروسي هدّد مراراً بالهجوم على القوات الأميركية والمدنيين في مناطق مثل إدلب، متذكراً في هذا الصدد محادثات أستانة التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق بشأن المحافظة المذكورة.

في المقابل، رأى روغان أنّ "الكرملين عاد ليفقد صوابه مجدداً"، ناقلاً عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اتهامها الجمعة الفائت "الولايات المتحدة بعدم إيلاء التسوية السورية أي اهتمام، لدرجة أن واشنطن لم ترسل ممثلاً لها إلى الاجتماع الأخير في أستانا حول سوريا، رغم دعوتها لحضوره".

وفي تعليقه، قال روغان إنّ الانفعال الروسي يعكس خيبة أمل موسكو من عدم استعداد واشنطن للاعتراف بسيطرة روسيا في سوريا، مضيفاً بأنّ زاخاروفا تحدّثت أيضاً عن الأعمال الأميركية في شرق الفرات التي قالت "يستحيل القول إنّ هذه الأعمال تحترم القانون الدولي".

وعلى رغم ذلك، اعتبر روغان أنّ التحذيرات الروسية تعكس احتمال حصول تصعيد على المدى القريب ضد الولايات المتحدة في سوريا، مشدّداً على أهمية ذلك في ظل توبيخ ترامب لبوتين خلال قمة العشرين في الأرجنتين.

وعليه، حذّر روغان قائلاً: "استعدوا، بطريقة أو بأخرى، لتصعيد روسي جديد في سوريا".


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك