Advertisement

عربي-دولي

"داعش" راجع.. والاستراتيجية الجديدة من فصيلة أفلام الرُعب

Lebanon 24
13-12-2018 | 23:39
A-
A+
Doc-P-537221-636803671348795724.jpg
Doc-P-537221-636803671348795724.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "داعش" راجع؟، كتب طوني عيسى في "الجمهورية": في الأسابيع الأخيرة، تداول عدد من المسؤولين والباحثين تحذيرات من أنّ "داعش" راجع إلى العراق. فهذا التنظيم الذي اعتقد الجميع أنه انتهى في العراق ولبنان وأنه على وشك الانتهاء في سوريا، ربما يظهر مجدّداً على الشاشة معتمداً استراتيجيةً جديدة. وفي هذه الحال، سيكون فيلم "داعش" من فصيلة أفلام الرعب التي يموت فيها الوحش في الفصل الأخير... لكنه، قبل انتهاء المشهد الأخير، ينتفض ويعود!
Advertisement

عندما يطلق الرئيس التركي العنان لحملته العسكرية ضد "قوات سوريا الديموقراطية" في الشمال السوري، أي ضد الأكراد تحديداً، فإنّ الأكثر ارتياحاً في سوريا لن يكون النظام ولا "الجيش السوري الحرّ" بل "داعش".

فصحيح أنّ هذا التنظيم لم يعُد يسيطر إلّا على 2.4% من مجمل الخريطة السورية، تحت وطأة الضربات التي وجّهها إليه التحالف الدولي، بعدما وصل هو وحلفاؤه إلى نحو 50% في بعض المراحل، إلّا أنّ كثيراً من التقارير تحدّث أخيراً عن حراك جديد بدأه "داعش"، يستفيد من حال الانقسام والتضعضع التي يعيشها خصومه.

أساساً، المعارك الكبرى خاضها التنظيم في سوريا لم تكن في مواجهة النظام بل في مواجهة معارضيه. وتردّد كثيراً في أوساط "الجيش الحرّ" أنّ النظام يستثمر جيداً في حراك "داعش".

والدليل أنّ الطرفين لم يتقاتلا إلّا في مناطق محدودة. واستند أصحاب هذا الرأي إلى اعتقادهم بأنّ النظام ربما تَمكَّن من خرق التنظيم أمنياً والتحكّم ببعض كوادره وحركتها".

وأضاف: "في لحظة معيّنة، كان التنظيم مُمسكاً فعلاً برقعة تجمع أجزاء شاسعة من العراق وسوريا معاً، حيث أُلغيت الحدود في بعض النقاط في المناطق الصحراوية شرق الفرات. وبدا لكثير من المتابعين أنّ ولاية هذا التنظيم ستتكرّس وتدوم وتتَّسع.

لقد حصل التنظيم على دعمٍ ماليّ مختلف المصادر يتيح له الاستمرار: الاستيلاء على المصارف والمؤسسات، المتاجرة بالبشر، السيطرة على احتياطات النفط والغاز، فرض الخوّات والإبتزاز واحتجاز حرّية الأشخاص للحصول على فدية، والتبرّعات عبر العالم والدعم الخارجي غير المنظور، بالمال والعتاد.

لكنّ سرعة سقوط "داعش"، بدءاً من 2016، وخصوصاً في النصف الثاني من 2017، كانت مثيرة أكثر من سرعة نشوئها وتوسّعها. وهذا ما يدفع إلى التساؤل مجدداً: مَن هو "داعش"؟ أيّ لغز ينطوي عليه؟ وأيّ هيكلية تنظيمية تقوده؟". 

وتابع: "في الأسابيع الأخيرة، نفَّذ "داعش" عمليات إرهابية في الموصل وعدد من المدن العراقية التي كان يزرع الرعب فيها خلال سنوات خلت. وقد ينفّذ التنظيم عمليات أخرى، في أماكن أخرى، بالتوازي، إذ يعود إلى استراتيجية "حرب العصابات" التي بدأ بها أساساً. ولهذه العمليات مغزى عميق، لأنه يعيد تسليط الضوء على السؤال: أين ذهب الآلاف من عناصر التنظيم وأنصاره بعد القضاء عليه عسكرياً؟". 

لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا
المصدر: الجمهورية
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك