Advertisement

عربي-دولي

بين مشروع "جدعون" والحرب.. 41 ثغرة للجيش الإسرائيلي!

Lebanon 24
28-12-2018 | 08:00
A-
A+
Doc-P-541424-636815948966128732.jpg
Doc-P-541424-636815948966128732.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ورد في "المدن": رفض مفتّش الجيش الإسرائيلي، الجنرال إيلان هراري، شكاوى "أمين المظالم" في وزارة الدفاع الإسرائيلية، اسحاق بريك، في تقريره حول عدم جهوزية الجيش لخوض الحرب، الذي شغل الرأي العام الإسرائيلي السنة الفائتة.
Advertisement

وكان بريك قد حذّر مراراً من عدم جهوزية الجيش، منتقداً تراجعه على الصعد كافّة، سواء لناحية الوضع العام للآليات العسكرية أو لوحدات الطوارئ وإمكانية تفعيل جنود الاحتياط في حالة الحرب، أو لناحية تراجع تصنيف الوظائف وعددها، بعد التغييرات التي تمّت في القوى العاملة لصالح الجيش.

تطور كبير
ففي تقرير حديث صدر يوم الأربعاء، كشف هراري فيه عن وجود بعض المشاكل، مقرّاً بضرورة إجراء تحسينات عديدة للقوات البرّية، لكنه أعلن أنّ الجيش على أتمّ الاستعداد للحرب، وذلك بعد قيامه باختبارات مكثفة لفحص جهوزيّته، مشيراً إلى أنه لاحظ تطوراً كبيراً، مقارنة مع ما كانت عليه الأوضاع في الماضي.

وأكّد هراري على أنه اكتشف 41 ثغرة، ووضع لها توصيات بغية حلّها قائلاً: "ثمة ثغرات في بعض الأمور مثل المجال الرقمي للجيش، وكيفية تفعيله، خصوصاً لدى قوات الاحتياط، وثغرات في ناقلات الجنود والآليات العسكرية الثقيلة، لكنها لا تؤثر على استعدادات الجيش. كما يوجد ثغرات كبيرة في كيفية الاستفادة من الموارد، في التدريبات، وفي بعض المعدات العسكرية التي يستخدمها الجنود، لكنها لا تحدّ من القدرة على إجراء التحسينات، التي أقرّت في مشروع "جدعون"، الذي سيمتدّ على خمس سنوات لتحسين قدرات الجيش القتالية.

القوات البرية 
ويأتي هذا التقرير لهراري، بعد التقرير الذي عرضه بريك على الكنيست العام الفائت، والذي اعتبر فيه أن القوات البرّية في حال من التدهور، وتعاني من مشاكل مهنية عدّة. وفيما أعرب بريك عن صدمته لقراءة تقرير هراري عن جهوزية الجيش، معيداً التأكيد على وجود مشاكل واضحة وخطيرة يجب عدم إهمالها، اعتبر آفي مزراحي، أحد أعضاء لجنة المظالم برئاسة بريك، أن القوات البرية بحاجة لنحو مليوني شيكل إضافية سنوياً، للسير في مشروع "جدعون". وأضاف أنه من المستحيل السير في الحرب معتمدين على القدرات الاستخباراتية والجوّية وحسب.

وتابع مزراحي أن الحرب التي قد تضطر إسرائيل إلى خوضها في لبنان مثلاً، لا يمكن إنهاؤها من دون مناورات عسكرية على الأرض. إذ ثمة عجرفة عند البعض، تقول إنّ سلاح الجو قادر على تحييد أي تهديد، ما يجنب الجيش العمليات العسكرية على الارض، علماً أنه من دون وجود تلك المناورات لا يمكن تقدير كيفية انتهاء الحرب.
لذا شدّد مزراحي على أن الجيش يستمر في تحضير وتدريب القوات البرية، المكلفة مالياً، وهو على استعداد لخوض الحرب وبأن قادة الوحدات على الأرض لديهم كامل الثقة في جهوزية الجيش.
المصدر: المدن
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك