Advertisement

عربي-دولي

"الكعكة السورية": الفوسفات لروسيا والنفط لأميركا والزيتون لهذا البلد!

Lebanon 24
05-01-2019 | 00:24
A-
A+
Doc-P-543429-636822701703740571.jpg
Doc-P-543429-636822701703740571.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تحت عنوان "فوسفات سوريا لروسيا والنفط لأميركا والزيتون لتركيا" كتبت صحيفة "الشرق الأوسط": "أدى طول أمد الحرب في سوريا إلى تشظي اقتصاد البلاد، بسبب سيطرة كل طرف من أطراف النزاع المحليين وحلفائهم من الخارج على مصادر الثروة في مناطق نفوذه.
Advertisement

ومنذ السنة الأولى للحرب، كانت آبار النفط والغاز الواقعة في معظمها بالمناطق الشمالية الشرقية والشرقية والوسطى من البلاد، هدفاً مباشراً لفصائل المعارضة ثم لتنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" (قبل أن تصبح "هيئة تحرير الشام") ولاحقاً لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من واشنطن.

وبعدما كان النظام المسيطر والمتحكم الوحيد في الثروات قبل 2011، تُظهر الخريطة الاقتصادية للبلاد، مع دخول الحرب عامها الثامن، فقدانه السيطرة على الغالبية العظمى من آبار النفط والغاز والسدود ومناجم الفوسفات، وكذلك الثروات الزراعية من قمح وقطن وزيتون وغيرها لصالح فصائل مسلحة معارضة وأطراف خارجية.

وبات حلفاء واشنطن يسيطرون على معظم النفط والغاز شرق سوريا، فيما استعجلت موسكو توقيع عقود لاستخراج الفوسفات وسط البلاد.

ويركز حلفاء أنقرة على الأراضي الزراعية وزيت الزيتون في شمال غربي البلاد.

في ظل هذه الحال والعقوبات، اضطر النظام إلى استيراد احتياجاته من النفط والغاز وكثير من المواد الغذائية، وأدى الوضع إلى ظهور رجال أعمال مستفيدين من الحرب".
لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
المصدر: الشرق الأوسط
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك