Advertisement

عربي-دولي

صفقة روسية-تركية على النار.. أردوغان لبوتين: هذا ما أريده مقابل سيطرة النظام!

Lebanon 24
24-01-2019 | 02:24
A-
A+
Doc-P-549525-636839190182406095.jpg
Doc-P-549525-636839190182406095.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد محادثات أجراها مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان يوم أمس الأربعاء، إنهما ناقشا الخطوات التي يمكن لهما اتخاذها للحفاظ على استقرار الوضع في محافظة إدلب.


Advertisement



وكانت وزارة الخارجية الروسية ذكرت في وقت سابق أنّ الوضع في إدلب، التي حاولت موسكو وأنقرة إنشاء منطقة عدم تصعيد فيها بموجب اتفاق سوتشي، يتدهور بسرعة، وأنّها كادت أن تصبح تحت السيطرة الكاملة لـ"جبهة النصرة".

وقال بوتين إن وزيري الدفاع الروسي والتركي أجريا محادثات بشأن "تحرك محدد" للبلدين في إدلب على أن يتم تنفيذ إجراءات على الفور، وذلك بعد مرور أربعة أشهر على اتفاق سوتشي حول إدلب الذي لم ينجز بالكامل حتى الآن، وفي ظل سعي تركيا إلى إقناع موسكو برؤيتها للمنطقة الآمنة على الحدود مع سوريا.

وتابع بوتين بأن تركيا تبذل كثيرا من الجهود في محاولة لمعالجة الوضع لكن على أنقرة وموسكو اتخاذ مزيد من الإجراءات "للقضاء على ما تقوم به الجماعات الإرهابية"، مشيراً إلى أنّه وافق على استضافة قمة قريبا لتناقش فيها روسيا وتركيا وإيران الوضع في سوريا.



من جهته، قال أردوغان إنّه من المهم ألّا يترك الإنسحاب الأميركي من سوريا مجالاً للإرهابيين كي يعيثوا فساداً، مؤكداً أنّه ليست لديه مشكلة مع روسيا بشأن منطقة آمنة مزمعة في سوريا، ومشيراً إلى أنّ المعركة المشتركة مع روسيا ضدّ المنظمات الإرهابية في إدلب ستستمر.





صفقة جديدة

وفي هذا الصدد، لم تستبعد مصادر روسية توصل الزعيمين إلى "صفقة جديدة لتطبيع الأوضاع في إدلب مقابل المنطقة الآمنة"، مستدركةً أن "صفقتي درع الفرات- حلب، وغصن الزيتون- الغوطة الشرقية كانتا في ظروف مغايرة".

ورجحت المصادر حصول "مفاوضات صعبة ومقايضات يحاول كل طرف تغيير الشروط لمصلحته"، مبينةً أنّ "روسيا تفضل سيطرة النظام على المنطقة الآمنة، والانتهاء من موضوع إدلب في أسرع وقت، فيما تريد تركيا انشاء منطقة آمنة مقابل المناطق ذات الغالبية الكردية وفق شروطها، وضمان عدم حدوث عملية واسعة في إدلب قد يكون ثمنها كبيراً بشرياً ومادياً، وتتسبب في موجة هجرة".

الوضع متدهور في إدلب

وكانت موسكو استبقت القمة بالتركيز على الأوضاع المتدهورة في إدلب، إذ قالت الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "الوضع في إدلب وحولها يثير القلق، الوضع في منطقة خفض التصعيد يتدهور في شكل سريع، والأراضي عملياً تحت سيطرة كاملة من قبل هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة)".

من جانبها ذكرت وزارة الدفاع الروسية مساء الثلثاء أن الجيش السوري تصدى لهجوم كبير شنته "النصرة" على مواقعه في محافظة إدلب.

تركيا والولايات المتحدة ومنبج ثالثهما

وتزامناً مع القمة الروسية- التركية، حضت الرئاسة التركية واشنطن على "تنفيذ خريطة طريق منبج من دون مزيد من التأخير"، حيث نقلت "الأناضول" عن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون قوله إنه "يجب على الولايات المتحدة سحب قواتها من سوريا في شكل منسق مع القوات المسلحة التركية".
المصدر: رويترز - الحياة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك