Advertisement

خاص

تفاصيل خلاف روسيا وإيران: رجلا بوتين في إسرائيل واتصال لتشتيت الإنتباه!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
01-02-2019 | 07:55
A-
A+
Doc-P-552167-636846290585422176.jpg
Doc-P-552167-636846290585422176.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشر موقع "المونيتور" مقالاً للخبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط، مكسيم سوخوف، تحدّث فيه عن زيارة مسؤولين روسيين لإسرائيل مؤخرًا وعن أبرز الملفات التي حملاها، إضافةً الى التباين بين طهران وموسكو في قضايا عدّة. 
Advertisement

وأشار الكاتب الى أنّ المبعوث الخاص للرئيس الروسي المعني بشؤون سوريا، ألكسندر لافرينتيف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرنشين  زارا إسرائيل في 28 كانون الثاني الجاري، وأجريا محادثات مع مسؤولين إسرائيليين من بينهم مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية يوفال روتيم الذي غرّد بعد اللقاء عبر حسابه على "تويتر" قائلاً: "أجرينا محادثات حول قضايا مختلفة في المنطقة".

كذلك فقد التقى المسؤولان الروسيان برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وتمحورت المحادثات حول إيران والوضع في سوريا، وتعزيز  التنسيق الأمني بين القوات الإسرائيلية والروسية لمنع أي احتكاك، بحسب ما نُشر على حساب "تويتر" الخاص بنتنياهو  الذي لفت الى أنّ المسؤولين كرّرا التزام روسيا بالمحافظة على أمن إسرائيل. 

وفيما كان المسؤولان الروسيان يناقشان ملفي سوريا وإيران مع الإسرائيليين، تلقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتصالاً من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف وناقشا التطورات الحالية في فنزويلا وأشارا إلى استعدادهما المشترك للمساعدة في تسهيل التفاهم بين القوى السياسية هناك للحفاظ على السلام وحل التحديات الاجتماعية والاقتصادية الملحة في أقرب وقت ممكن.

وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فإنّ الإجتماع حدث في إسرائيل وسط تقارير حول الخلافات بين روسيا وإيران بشأن سوريا، فروسيا مهتمة بتسوية القضايا السورية وتسعى إلى عودة اللاجئين واستعادة النظام لنفوذه، فيما تهدف إيران إلى جعل سوريا موطئ قدم لها ضد إسرائيل، وسوف تستخدم كل قوتها لذلك،  كما تسعى القيادة الإيرانية إلى منع عودة اللاجئين لأسباب طائفية. 

وأضاف الكاتب: "ربما كان المقصود من التركيز على فنزويلا في الخبر الروسي عن المحادثة بين لافروف وظريف هو إبعاد الأنظار عن الخلافات حول سوريا، كما يُمكن أن يكونا قد أرادا تقديم روسيا وإيران أنهما متعاونتان في ملفات من بينها دعم الحكومات المعارضة للولايات المتحدة". 

كذلك فقد انتقل المسؤولان الروسيّان إلى رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وركزت المناقشات على اتفاق إسرائيلي فلسطيني محتمل، ومبادرة السلام العربية واستعادة الوحدة الفلسطينية الداخلية، بحسب الكاتب الذي أضاف أنّ روسيا ستُركّز  على مشروع الوحدة في شباط الجاري، إذ ستسافر وفود فلسطينية رفيعة المستوى إلى موسكو لإجراء محادثات. 

وأضاف الكاتب أنّ كان هناك استياء في طهران من تردد موسكو بوضع قيود على الضربات الإسرائيلية على المواقع الإيرانية و"حزب الله" في  سوريا. 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك