Advertisement

عربي-دولي

فضيحة بيزوس الجنسية: الجبير دخل على الخط.. وشخصية المسرّب مفاجئة!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
11-02-2019 | 07:15
A-
A+
Doc-P-555185-636854872515592536.jpg
Doc-P-555185-636854872515592536.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
يبدو أنّ قضية جيف بيزوس ما زالت في بدايتها بل تحوّلت إلى ما يشبه مواجهة مباشرة بين الملياردير مؤسس شركة "أمازون" ومالك صحيفة "واشنطن بوست" والسعودية. فبعد تلميح بيزوس إلى اضطلاع الرياض بدور في تسريب الرسائل التي بعثها إلى عشقيته لورين سانشيز- على خلفية استيائها من تغطية مقتل الصحافي جمال خاشقجي الذي كان يكتب في "واشنطن بوست"- نفى وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير علاقة بلاده بتقرير مجلة "ناشونال إنكوايرر" الذي كشف فيه عن علاقة بيزوس هذه. فمن يقف وراء التسريبات؟ وهل أرادت السعودية "الانتقام" من بيزوس فعلاً؟ وماذا عن طريقة تعاطي بيزوس مع هذه الفضيحة؟
Advertisement

في تقرير صدر اليوم، كشفت مجلة "ديلي بيست" الأميركية أنّ شقيق سانشيز، مايكل، هو من زوّد "ناشونال إنكوايرر" بالرسائل النصية التي بعثها بيزوس للورين والتي تحمل طابعاً جنسياً، مشيرةً إلى أنّ محامي "أميريكان ميديا"، الشركة المالكة لـ"ناشونال إنكوايرر"، ألمح إلى أنّ الجهة المسرّبة معروفة جيداً لدى بيزوس وعشقيته.




وبعد اطلاعها على مجموعة من الوثائق، أوضحت المجلة أنّ سانشيز اعتقد أنّ "ناشونال إنكوايرر" (المعروفة بتأييدها للرئيس الأميركي دونالد ترامب) تابعت ملف بيزوس بـ"علم من سيد البيت الأبيض وتقديره". وتابعت الصحيفة بالقول إنّه يتردّد بأنّ الجمهوريين الذين شجعوا على ذلك يعتقدون أن بيزوس عقد العزم على مهاجمة ترامب يومياً عبر "واشنطن بوست".

وفي السياق نفسه، لفتت المجلة إلى أنّ المحققين الذين وظفهم بيزوس يشكّون في كون سانشيز متورطاً بعملية التسريب، مبينةً أنّ علاقات شخصية وتجارية تربط الأخير بمجموعة من الشخصيات البارزة التي تدور في فلك ترامب.

وفيما ذكّرت المجلة بتعليق ترامب على قضية بيزوس بالسخرية منه، كشفت أنّ الرئيس الأميركي ومالك شركة "أميريكان ميديا" ديفيد بيكير صديقان منذ عقود، إذ بدأ تعاونهما المهني منذ أواخر التسعينيات.

بدوره، شرح خبير الأمن المعلوماتي هارون مير أنّ كل عملية اختراق وتسريب تستدعي مشاركة طرفيْن: المرسل والمتلقي، وبينهما "الوسيط الناقل الذي عادة ما يكون هدف القراصنة، وهو في هذه الحال الهاتف أو شبكة الاتصالات أو كلاهما". وقال مير إن التسريب في العادة لا يعني بالضرورة وجود عامل تقني، فيمكن للتسريب أن يتم بحصول شخص موثوق على كلمة سر هاتف الضحية، وبهذا يمكنه الدخول والحصول على المعلومات دون الحاجة لاختراق تقني.

في المقابل، استبعد مير أن يكون اختراق هاتف بيزوس، وهو من طراز آيفون، قد تم مباشرة، مبيناً أنّ الوصول إلى هاتف مالك "أمازون" ليس بالسهولة التي يمكن تخيلها. وتابع مير: "القراصنة وحتى الجهات التي وصلت لهاتف جيف لا بد أنها ستجد في هاتفه معلومات أهم وأخطر وأكثر قيمة من مراسلات حميمية بينه وبين سانشيز، وسيهتمون بأن يحافظوا على قدرتهم على الوصول إلى هاتفه وعدم افتضاح أمرهم".

من ناحيتها، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالاً للكاتبة كارا سويشر أشادت فيه بطريقة إدارة بيزوس لمعركته، إذ اعتبرت أنّه اختار مخاطبة الناس مباشرةً، في وقت يُساء فيه استخدام الانترنت.

ونوّهت سويشر بأسلوب بيزوس الذي تجاوز أعراف الإعلام التقليدية بالرسالة التي كتبها على موقع "ميديوم" والتي اتهم فيها بيكير بالوقوف خلف الاختراقات ومحاولة ابتزازه، مشيرةً إلى أنّه استغل موقفاً شديد الإحراج لصالحه، وخالصةً إلى القول: "من الواضح أن بيزوس يسجل الانتصارات هنا".

يُذكر أنّ بيزوس قال في رسالته: "إن بعض الأقوياء الذين تعرضوا لتغطيات واشنطن بوست يستنتجون بالخطأ أنني عدو لهم، وترامب أحدهم من خلال تغريدات عديدة، كما أن تغطية الصحيفة لمقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي جعلتها بالتأكيد لا تحظى بشعبية لدى بعض الدوائر"، مضيفاً: "لأسباب لم تكشف بعد، تبدو الزاوية السعودية وكأنها تضرب عصباً حساساً لدى شركة أميريكان ميديا."
المصدر: ترجمة "لبنان 24" - Daily Beast - NYT - الجزيرة - BBC - الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك