Advertisement

عربي-دولي

البشير يعلن حالة الطوارئ في السودان ويحل الحكومة

Lebanon 24
22-02-2019 | 16:24
A-
A+
Doc-P-559248-636864710164658666.jpg
Doc-P-559248-636864710164658666.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن الرئيس السوداني عمر البشير، مساء اليوم الجمعة، حالة الطوارئ في السودان لمدّة عام، وحلّ الحكومة المركزية وحكومات الولايات، على خلفية الإحتجاجات التي تشهدها البلاد منذ أسابيع. وقال البشير في كلمة متلفزة من الخرطوم: "أعلن فرض حالة الطوارئ في كلّ أنحاء الوطن لمدّة عام، وحل حكومة الوفاق الوطني وحكومات الولايات".
Advertisement

وأضاف البشير خلال كلمته إنّه سيستمر رئيساً للبلاد لكنّه "سيقف على مسافة واحدة من جميع الأطراف الموالين والمعارضين"، في إشارة على ما يبدو إلى تخليه عن منصب رئاسة حزب المؤتمر الحاكم. كما قال إنّه سيجري "تدابير اقتصادية عاجلة ينبغي ان تتخذ بحكومة كفاءات"، داعياً كلّ الأطراف إلى "النظر لدور القوات المسلحة كحامية وضامنة للإستقرار".

صفقة سرية برعاية أممية 
وكان معلومات بحسب موقع هيئة الإذاعة البريطاني "BBC"، تحدّثت أنّ اجتماعاً سرياً عقد بين ممثلي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بشأن إيجاد خروج آمن للرئيس السوداني، وتعليق قرار القبض عليه من قبل المحكمة الجنائية الدولية لمدة عام قابلة للتجديد. لكن وبحسب الموقع البريطاني، فإن البشير لم يقبل أو يرفض هذا العرض، فيما يقوم بمناورة لإيجاد طريقة أمثل دون خسائر له، فيما يرجح البعض أن البشير لن يقبل هذا العرض ولن يترك السلطة قريباً.

هذه الصفقة جاءت برعاية أميركية، خاصة في الوقت الذي يزور فيه مدير شؤون أفريقيا في مجلس الأمن القومي الأميركي، سيريل سارتور، الخرطوم، محذراً السودان من استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين، معتبراً أن هذا الشيء قد يهدد المحادثات لشطب السودان من قائمة واشنطن للدول الراعية للإرهاب.

ومع غموض موقف البشير من تلك الصفقة، فإنّ الإجراءات التي اتخذها مؤخراً ترجح التصعيد وعدم قبوله بالعرض، خاصة في ظلّ عدم وجود ضمانات حقيقية لعدم محاكمة الرجل أمام الجنائية الدولية بعد انتهاء العام، وكذلك الغموض حول مستقبل البلاد عقب رحيله.
المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك