Advertisement

عربي-دولي

"ظريف المكّار": قدّم استقالته 14 مرة.. وعين صديقه على منصبه منذ 2013!

ترجمة فاطمة معطي Fatima Mohti

|
Lebanon 24
01-03-2019 | 06:25
A-
A+
Doc-P-561579-636870438031802830.jpg
Doc-P-561579-636870438031802830.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
ألمح موقع "ستراتفور" الاستخباراتي الأميركي إلى أنّ استقالة وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف "لعبة سياسية" هدفها التحرّك في وجه خصومه وتعزيز دور وزارته، وذلك نظراً إلى أنّه قدّمّها عبر حسابه على "إنستغرام" بدلاً من توجيه رسالة رسمية إلى رئيسه حسن روحاني.
Advertisement

وأوضح الموقع أنّ ظريف يتفوّق شعبياً على روحاني، كاشفاً أنّ ما يزيد عن 160 نائباً في البرلمان الإيراني وجهوا رسالة إلى الأخير طالبوه فيها برفض استقالته.

وفيما أكّد الموقع أنّ محاولة ظريف الاستقالة سجلت تداعيات خطيرة على الساحة السياسية الإيرانية التي تسودها تباينات على خلفية إدارة الصعوبات الاقتصادية والديبلوماسية، تناول الدور الذي يلعبه وزير الخارجية الإيراني منذ توليه منصبه في العام 2013.

وفي هذا السياق، كشف الموقع أنّ المتشدّدين- بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي- ألقوا باللائمة على ظريف وروحاني بشكل خاص، وسعوا إلى إضعافهما متى ما سنحت الفرص؛ وذلك نتيجة لعزلة طهران وتدهور الأوضاع الاقتصادية المتنامييْن.

ورجح الموقع أن تكون زيارة الرئيس السوري بشار الأسد إلى طهران، التي يتردّد أنّ ظريف أُبعد عنها، مثّلت القشة التي قصمت ظهر البعير، إذ كشفت عن تهميشه الكامل في ظل سعي المتشدّدين على التحكم بسياسة إيران الخارجية.

بدوره، كشف موقع "المونيتور" الأميركي أنّ ظريف قدّم استقالته بموجب رسالة إلى روحاني، لافتاً إلى أنّ بعض المشرعين الإيرانيين زعموا أنّ الوزير استقال 14 مرة منذ توليه منصبه قبل 6 سنوات.

إلى ذلك، تطرّق الموقع إلى دور رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية محمود واعظي، مبيناً أنّه كان يطمح إلى أن يتولى وزارة الخارجية وكاد أن يُعيّن بدلاً من ظريف في العام 2013. وفي هذا الصدد، نقل الموقع عن مصادر مطلعة قولها إنّ التوترات زادت بين ظريف وواعظي، وهما صديقان منذ عقود، حيث يعتبر البعض أنّ واعظي يتعدى على صلاحيات وزارة الخارجية.

كما تناول الموقع دخول مستشار المرشد الإيراني السيد علي خامنئي للشؤون الخارجية علي أكبر ولايتي على الساحة الديبلوماسية، لا سيما من بوابتيْ روسيا وسوريا، واصفاً إياه بأستاذ ظريف القديم.

وتحدّث الموقع أيضاً عن رئيس المجلس الإستراتيجي للعلاقات الخارجية بإيران كمال خرازي، لافتاً إلى أنّ دوره توسع غداة انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي.
يُذكر أنّ روحاني رفض الأربعاء استقالة ظريف، وكتب في رسالة له: "أعتقد أن استقالتك تتعارض مع مصالح البلاد ونحن لا نوافق عليها".
المصدر: ترجمة "لبنان 24" - Stratfor - Al-Monitor
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك