Advertisement

خاص

دولة أنفقت 700 مليار دولار بالشرق الأوسط تخيف اسرائيل.. لها مقرٌ قرب الموساد!

ترجمة: سارة عبد الله

|
Lebanon 24
27-03-2019 | 05:30
A-
A+
Doc-P-570489-636892864145090884.jpg
Doc-P-570489-636892864145090884.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
 نشرت مجلة "فورين بوليسي" مقالاً كشفت فيه أنّ الصين تتجسّس على إسرائيل، بهدف الوصول إلى الأسرار الأميركية، وسرقتها.

ولفتت المجلة الى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان يتجاهل العمليات الإستخباراتية لبكين وموسكو منذ زمن طويل، ولكن مؤخرًا بدأت الحكومة الإسرائيلية تعير انتباهًا لما يحصل، إلا أنّ الوقت قد فات!
Advertisement

فقد أوضحت المجلة أنّ مجلس الأمن القومي في إسرائيل، يحضّر لتقديم توصيات إلى الحكومة الإسرائيلية، عن الاستثمارات الأجنبية، وبسبب حساسية هذه القضية، ولا يبدو حتّى الآن أنّ أياً من أعضاء الحكومة جاهز للحديث عن هذا الملف.

وأشارت المجلة إلى أنّ الصين زادت إستثماراتها العسكرية والإقتصادية في الشرق الأوسط خلال العقد المنصرم، بما في ذلك إسرائيل، والآن يتعين على مجلس الأمن القومي التوفيق بين سياستين متناقضتين، وكلاهما مهم للاقتصاد الإسرائيلي ومصالح الأمن القومي، فالسياسة الأولى تتمثّل بالتشجيع على الإستثمار الأجنبي، والخصخصة وزيادة الأسواق العالمية التي تستقبل منتجات إسرائيلية، وبذلك بدأت شركات إسرائيلية تصدّر إلى الدول الآسيوية ذات الإقتصاد المتنامي، ومن بينها الصين.

توازيًا، كشفت دراسة أعدّتها الإستخبارات الإسرائيلية أنّ الإستثمارات الصينية في منطقة الشرق الأوسط ارتفعت 1700% ما بين العام 2012 و2017، وتبلغ قيمة الإستثمارات مجتمعةً 700 مليار دولار، نصفها تقريبًا في قطاع الطاقة، إضافةً الى 150 مليار دولار في حقل الأبحاث والتطوير، 113 مليار دولار في حقل الصناعة، 103 مليار دولار في قطاع النقل، 68 مليار دولار في القطاع العسكري، و4 مليارات كقروض ماليّة، و155 مليون دولار كمساعدات إنسانيّة.

أمّا السياسة الثانية التي سيبحثها مجلس الأمن القومي، فهي الدفاع عن الأصول الإستراتيجية والبنى التحتية من أن تصبح محكومة من قبل حكومات أجنبية، فإسرائيل تواجه اليوم مشكلة التجسس الأجنبي، إذ تحاول الصين ومعها موسكو الدخول الى الشركات التكنولوجيا، والتجسس من خلالها على الولايات المتحدة.

وبحسب التقرير فإنّ الصين تستهدف شركتين كبيرتين لتصدير الأسلحة، وهما شركة "رافاييل" التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية وتعتبر مؤسسة حكومية، و"إلبيت سيستمز" الدفاعية الإسرائيلية ، إضافةً الى شركات خاصة بالطيران، وجميعها لديها فروع في الولايات المتحدة، ومن خلال هذه الشركات تحاول الصين الوصول إلى أسرار الصواريخ، إضافةً الى الطيران وأنظمة الدفاع وأمور أخرى.

ولذلك ليس مستغربًا عمل الصين وموسكو على أن تكون لديهما سفاراتان مهمتان في تل أبيب، وفقًا لـ"فورين بوليسي" التي كشفت أنّ الصين تسعى لشراء عقار قريب من مقرّ الموساد ووحدة 8200 الإستخباراتية من أجل تشييد سفارتها الجديدة هناك.
المصدر: فورين بوليسي - ترجمة لبنان 24
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك