Advertisement

عربي-دولي

أسرار تُكشف للمرّة الأولى منذ 20 عاماً عن تدمير "الشبح الأميركية"

Lebanon 24
28-03-2019 | 10:06
A-
A+
Doc-P-570959-636893898126863087.jpg
Doc-P-570959-636893898126863087.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
شهدت سماء بنما والعراق استخداما ناجحا لطائرات الأميركية الخفية، من طراز "إف 117"، في نهاية القرن الماضي.

وإزاء ذلك ساد الاعتقاد أن طائرات "إف 117" محصنة ضد وسائط الدفاع الجوي، إلا أن استخدام هذه الطائرات التي لا تتمكن أجهزة الرادار من رصدها، ضد صربيا (يوغسلافيا آنذاك) قبل 20 عاما، أظهر أن تدمير هذه الطائرة القاذفة الخفية أمر ممكن.
Advertisement

وتم ذلك في السابع والعشرين من اذار 1999، وتحديدا في اليوم الثالث من العمليات العسكرية لحلف شمال الأطلسي (ناتو) على صربيا، وتداولت وسائل الإعلام العالمية وقتذاك صورا تظهر حطام الطائرة الأميركية المعروفة باسم "الصقر الليلي".

ولم تتوفر وقتها معلومات عن الصاروخ الذي أسقط الطائرة الشبح، إذ قالت مصادر وقتها إنه تم إسقاط الطائرة الأميركية بواسطة صاروخ "إس 125".

بينما قالت مصادر أخرى إن من أسقط الطائرة "إف 117" استعان بالصاروخ الخاص بمنظومة "كفادرات"، وقيل في رواية أخرى إن الطائرة دمرتها مقاتلة يوغسلافية من طراز "ميغ 29".

وأنهى ضابط قوات الدفاع الجوي في صربيا زولتان داني الجدل، عندما أوضح أن "الصقر الليلي" أسقطته صواريخ "إس 125" التي أطلقتها بطارية الدفاع الجوي التي قادها، بعد أن اكتشفها الرادار التابع لمنظومة "إس 125".

ونقل موقع "سبونتيك" الروسي عن صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، أن حطام طائرة "إف 117" المدمرة معروض في متحف الطيران في بلغراد.
المصدر: سكاي نيوز
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك