مقتل مسؤول عسكري كبير بتفجير انتحاري في سيناء.. وداعش يتبنى

 قتل سبعة أشخاص بينهم أربعة شرطيين وطفل في السادسة من عمره، في تفجير انتحاري وقع الثلاثاء في شمال سيناء في مصر، حيث تواجه قوات الجيش والشرطة مجموعات جهادية أبرزها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية، بحسب بيان لوزارة الداخلية.

وأفاد البيان أن ضابطي شرطة وشرطيين اثنين وثلاثة مدنيين من بينهم طفل يبلغ السادسة من العمر قتلوا جراء هذا التفجير، في حين أصيب 26 شخصا بجروح، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

وأفادت "روسيا اليوم" نقلاً عن مصادر أمنية وطبية، أن التفجير وقع في منطقة الشيخ زويد وأسفر عن مقتل رئيس المباحث في المنطقة.
 
‏ونشر تنظيم ولاية ‎سيناء الإرهابي، الذي أعلن ولاءه لداعش، بيانا أعلن فيه مسؤوليته عن الهجوم الإنتحاري الذي استهدف قوة تأمين سوق الثلاثاء بمدينة الشيخ زويد.

وتعد الشيخ زويد أحد المراكز الإدارية الستة في محافظة شمال سيناء بمصر، وتقع على الطريق الدولية الساحلية بين رفح والعريش على بعد 334 كم من القاهرة و 12 كم من قطاع غزة.