Advertisement

عربي-دولي

الإرهاب يضرب سريلانكا في عيد "القيامة".. وعشرات القتلى والجرحى

Lebanon 24
21-04-2019 | 00:48
A-
A+
Doc-P-579310-636914298173416372.JPG
Doc-P-579310-636914298173416372.JPG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قتل ما لا يقل عن 156 شخصاً وأصيب المئات في سريلانكا من جراء سلسلة تفجيرات إرهابية استهدفت 3 فنادق و3 كنائس كانت تقيم قداس عيد الفصح أو القيامة صباح الأحد، بحسب ما أعلنت الشرطة.

ووقعت الانفجارات في كنيسة "سانت أنتوني" بالعاصمة كولومبو وكنيسة "سانت سيباستيان" في بلدة نيغومبو إلى شمال العاصمة، إضافة إلى كنيسة ثالثة تقع في باتيكالوا شرقي البلاد، فيما شهدت 3 فنادق فخمة تفجيرات متزامنة.
Advertisement

وقتل شخص على الأقل في فندق "سينامون غراند هوتيل" القريب من المقرّ الرسمي لرئيس الوزراء في كولومبو، وفق ما أوضح مسؤول في الفندق لوكالة "فرانس برس"، مشيرا إلى أن الانفجار وقع في مطعم.

وقالت الشرطة إن الهجمات الستة خلفت 156 قتيلاً بينهم 35 أجنبياً، فيما تشير تقارير محلية إلى أنّ الحصيلة ما تزال مرشّحة للارتفاع.

اليوم الدّامي لم ينتهِ هنا، حيث أعلنت الشرطة السريلانكية في وقتٍ لاحق عن وقوع انفجارين جديدين، في أعقاب الانفجارات الـ 6 التي هزت البلاد. وقالت وكالة "رويترز" إنّ الانفجار السابع وقع في ديهيوالا، القريبة من العاصمة كولومبو، فيما ذكرت وكالة "فرانس برس" أنّ الهجوم خلف قتيلَيْن على الأقل.

وبعده بدقائق، أفادت الشرطة بحدوث انفجار ثامن في العاصمة السريلانكية لم يعرف بعد عدد ضحاياه.

وندّد رئيس الوزراء رانيل ويكريسيمينغي عبر حسابه على "تويتر" بـ"الهجمات الجبانة"، وكتب ويكريسيمينغي على صفحته في "تويتر": "أدين بشدة الهجوم الجبان على شعبنا اليوم. وأدعو جميع سكان سريلانكا لأن يبقوا متحدين وقويين في هذا الوقت المأساوي".

كما حذر من "انتشار المعلومات غير المؤكدة والمضاربات".

وأضاف: "تتخذ الحكومة خطوات سريعة لمواجهة هذا الوضع".

وجاء في نداء نشرته كنيسة "سانت سيباستيان" في نيغومبو في صفحتها على "فيسبوك": "اعتداء على كنيستنا، نرجوكم أن تأتوا لمساعدتنا إن كان أفراد من عائلتكم فيها".

وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1.2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة. ويشكّل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس و10% من المسلمين و7% من المسيحيين.

ويعتبر الكاثوليك بمثابة قوة موحدة في هذا البلد، إذ يتوزّعون بين "التاميل" والغالبية "السنهالية". غير أنّ بعض المسيحيين يواجهون عداء لدعمهم تحقيقات خارجية حول الجرائم التي ارتكبها الجيش السريلانكي بحقّ "التاميل" خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009.

وأوقع النزاع الذي استمرّ بين 1972 و2009 ما بين 80 و100 ألف قتيل، بحسب الأمم المتحدة.

وبعد 20 عاماً على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، قام البابا فرنسيس بدوره بزيارة لسريلانكا في كانون الثاني 2015، وأحيى فيها قداساً حضره مليون شخص في كولومبو.




المصدر: وكالات
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك