Advertisement

عربي-دولي

قلق إسرائيلي من السلاح النووي الايراني.. والسبب "ترامب"!

Lebanon 24
25-04-2019 | 09:00
A-
A+
Doc-P-580956-636917945422778822.jpeg
Doc-P-580956-636917945422778822.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

حذرت مصادر سياسية وأمنية إسرائيلية من أنه في حال فاز دونالد ترامب مجددا بالرئاسة الاميركية، فإن هذا قد يدفع إيران إلى التوجه فورا إلى تصنيع السلاح النووي لوضع العالم أمام حقيقة ناجزة.

ونقلت النسخة العبرية لموقع "المونتور"، في تقرير، عن مصادر قولها إن الإيرانيين سيحاولون احتواء العقوبات الأميركية حتى موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني 2020، مشيرة إلى أنه في حال فاز ترامب مجددا بالرئاسة، فإن هذا "قد يدفع إيران إلى التوجه فورا إلى تصنيع النووي".

وأضافت المصادر أنه حتى لو فاز مرشح ديمقراطي بالانتخابات الرئاسية، فإن هذا سيمثل "بشرى سيئة" لإسرائيل، على اعتبار أن معظم المرشحين الديمقراطيين للرئاسة تعهدوا بالعودة لاحترام الاتفاق النووي مع إيران، ما يعني أن الجهود التي بذلها نتنياهو والموارد التي وظفها من أجل إحباط الاتفاق ستبوء في هذه الحالة بالفشل.

ولفتت المصادر إلى أن نتنياهو، من خلال رهانه المطلق على إدارة ترامب، أسهم بشكل حاسم في تقويض الإجماع الحزبي داخل الولايات المتحدة على دعم "إسرائيل".

وأشار الموقع إلى أن نتنياهو يراهن على دور إدارة ترامب في إلحاق هزيمة حاسمة بإيران، مبرزا أن معيار هزيمة إيران، في نظر تل أبيب، يتمثل في تنازلها عن البرنامج النووي، أو إسقاط نظام الحكم الحالي، مستدركا أن نتنياهو يأمل في تحقق النتيجتين معا.

وحسب الموقع، فإن إسرائيل ترى في قرار إدارة ترامب وقف الاستثناءات التي كانت تتيح لبعض الدول استيراد النفط الإيراني "الخطوة الأكثر جدية التي اتخذت حتى الآن بهدف إخضاع إيران وإجبارها على تغيير موقفها من البرنامج النووي".

ونقل الموقع عن مصدر عسكري إسرائيلي كبير قوله إن تعيين الجنرال حسين سلامي قائدا جديدا للحرس الثوري الإيراني لا يمثل "خبرا سارا لأعداء إيران، وضمنهم إسرائيل"، مشيرا إلى أن "قوة كبيرة تحرك سلامي لإثبات ذاته والنجاح في الاختبارات التي فشل فيها سلفه محمد علي جعفري".

ولفت إلى أن سلامي سيوجه طاقته في المرحلة القادمة لمواجهات تبعات تشديد الحصار على إيران، مما سيجعله يركز بشكل أساس على منطقة مضيق هرمز وليس على سوريا ولبنان ومحيط "إسرائيل".

وأشار المصدر إلى أن الأمور يمكن أن تتطور بشكل دراماتيكي في أعقاب قرار إدارة ترامب العمل على تصفير صادرات إيران النفطية، مما قد يدفع طهران إلى تنفيذ تهديدها بعدم السماح بتصدير النفط، الذي تنتجه دول الخليج.

وتحدث المصدر كذلك عن خطة عمل ستنفذها الولايات المتحدة في حال أقدمت إيران بالفعل على إغلاق مضيق هرمز، مشيرا إلى أنه لا يمكن إغلاق المضيق بشكل محكم.

Advertisement
المصدر: العربي الجديد- المونتور
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك